الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يشارك في اجتماعات الدورة الرابعة والأربعين لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان

 
 

يشارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي الكلي الطوبى في اجتماعات الدورة الرابعة والأربعين لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، بعنوان: "الكنائس الكاثوليكية وتوصيات السينودس من أجل الشرق الأوسط"، والذي تُعقد في الصرح البطريركي الماروني في بكركي، خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 19 شباط 2011.

          يرأس الإجتماعات صاحب الغبطة والنيافة الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير البطريرك الماروني، ويشارك فيها إلى غبطة أبينا البطريرك، صاحبا الغبطة غريغوريوس الثالث لحّام بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك، ونرسيس بدروس التاسع عشر بطريرك الأرمن الكاثوليك، سعادة السفير البابوي في لبنان المونسنيور كبريالي كاتشا، رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس المطران رولان أبو جودة، الأمين العام للمجلس المونسنيور وهيب الخواجا، والأساقفة الكاثوليك في لبنان، ومن بينهم سيادة المطران مار فلابيانوس يوسف ملكي المعاون البطريركي، والرؤساء العامون والرئيسات العامات للرهبانيات الكاثوليكية في لبنان.

          وقد افتُتحت الجلسات صباح يوم الإثنين 14 شباط بالصلاة المشتركة، تلتها كلمة افتتاحية للبطريرك الماروني رحّب فيها بالحضور مشيراً إلى موضوع الدورة، وأهم المواضيع التي سيتركّز البحث حولها من توصيات السينودس من أجل الشرق الأوسط، سيّما حول كلمة الله والحياة المكرّسة، والوجود المسيحي وترسيخه في الشرق، وولاية البطاركة ومعيشة الكهنة، والشركة الكنسية، ورسالة العلمانيين، وبعض أوجه رسالة الكنيسة، بما فيها العائلة والإعداد للزواج، والمدارس والمؤسسات، وتعليم الكنيسة الإجتماعي. هذا إلى جانب شؤون إدارية منها التعليم العالي والجامعي، ومرشدية العمل الرعوي، ورابطة الأخويات والأعمال الرسولية.

          ثم ألقى المونسنيور كاتشا كلمة أعرب فيها عن سعادته للمشاركة في هذا الإجتماع للمرة الثانية، مشيراً إلى أهمية السينودس من أجل الشرق الذي عُقد في روما في تشرين الأول الماضي، مما يعزّز الشراكة التي تولّد الفرح وتمنح نفحة جديدة من الروح القدس "الذي فتح أعيننا مرة جديدة على حقيقة أنّ ثمة مهمّة في عهدتنا وعلى كل واحد منا أن يعمل لتحقيقها، لا أن نعمل في العزلة، كل منا على حدة، بل أن نعمل كعائلة، وككنيسة، في الشركة التي تتحوّل شهادة حيّة".

          كما أكّد "أنّ لبنان هو نموذج عن هذه الحرية، في نصوصه الدستورية كما في التقاليد التي يعيشها اللبنانيون، إذ يمكن لبنان أن يكون مصدر إلهام لدول أخرى جمة، وبخاصة خلال هذه الفترة التي تهبّ فيها رياح التحرير في هذه المنطقة من العالم".

          وشدّد على مساهمة الكنيسة في الشرق في الحوار مع المسلمين الذي لا يُعتبر ممكناً فحسب، بل ضرورياً أيضاً".

          بعد هذه الكلمة، بدأت أعمال الدورة بجلسات يومية مغلقة تستمر حتى ظهر يوم السبت 19 شباط، حيث يصدر بيان ختامي يتناول مضمون المواضيع التي تمّت دراستها.

 

إضغط للطباعة