افتتح غبطة أبينا البطريرك اغناطيوس يوسف الثالث يونان في الساعة السادسة مساء من يوم الخميس الواقع فيه 8 نيسان 2010، التحقيق في دعوى تطويب المطران الشهيد ميخائيل ملكي طوباويا وقديسا. هذا المطران الشهيد كان اسقفا لجزيرة بن عمر، تركيا حاليا، وقد استشهد من أجل الإيمان في 29 آب 1915.
وكان غبطة أبينا البطريرك فوّض محكمة روحية خاصة لإجراء التحقيق، مكونة من رئيس هو الأب جليل هدايا راهب فرنسيسكاني ديري، ومن محامٍ عن العدل هو الاب مخول فرحة راهب كرملي، ومن كاتبة للمحكمة هي الآنسة ضياء نعساني. أمّا المدافع عن القضية فهو المطران ميخائيل الجميل في روما، ونائبه في لبنان الاب سليم رزق الله راهب كبوشي.
انعقدت الجلسة الافتتاحية لدعوى التحقيق في كنيسة المقر البطريركي في بيروت، برئاسة غبطة أبينا البطريرك وحضور أعضاء المحكمة المذكورين أعلاه والمسجّل الخاص بوقائع الجلسة الافتتاحية الاب شارل مراد. كما حضر هذه الجلسة جمع من الاكليروس والمؤمنين بينهم أنسباء المطران الشهيد، يتقدمهم المطران يوسف ملكي المعاون البطريركي.
كان الكرسي الرسولي في روما قد أذن بالبدء بهذا التحقيق بإعلانه المطران الشهيد ميخائيل ملكي "خادما لله"، وذلك إلى حين إعلانه طوباوياً إن توصل التحقيق الكنسي لإثبات ذلك.
|