الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
نص كلمة الشكر التي ألقاها الشماس الإنجيلي الجديد يوسف درغام بعد رسامته

 
 
   

    في نهاية القداس الإلهي الذي فيه منح غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، الشماس يوسف درغام رتبة الشماس الإنجيلي، مساء يوم الثلاثاء 10 تموز 2012، ألقى الشماس الجديد كلمة الشكر التالي نصّها:

    صاحب الغبطة أبينا مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان(الكلي الطوبى)،

    اصحاب السيادة

    حضرات الآباء والرُّهبان والراهبات المحترمين،                               

    زوجتي الحبيبة ، أهلي أحبائي ،

    حقّق الله دعوتي التي طالما انتظرتها لأتقّرب اكثر من مذبح الرب المقدس ويكون يسوع نصيبي وأنا ملكه تماماً.

    صاحب الغبطة بمزيد الأحترام والحب استمطر دعاكم وبركتكم الأبوية شاكراً لكم تنازل محبتكم لمنحي هذه الدرجة المقدسة، معاهداً اياكم كما ان الزيت امام القربان المقدّس يوقد اكراماً له تعالى ليلاً نهاراً ، هكذا اقرّب نفسي وزوجتي وعائلتي الصغيرة للمسيح ونجعل ذواتنا خدمةً له. وان أكون طبقاً وعملاً بادارة المسيح القائل لرسله: انتم نور العالم فاني عالمٌ ماهيّة دعوتي واهميتها فلن األو جهداً في التذرّع بالوسائل التي من شانها ان تزيد ضياء نور الكنيسة في العلم والقداسة.

    شكري للرب يسوع وامي مريم سيدة النجاة ، ولدير الشرفة الذي حضنني عشرون عاماً وربّاني وهذّبني من مناهله حبّاً وعلماً شاكراً معه مدير الأكليريكيّة الأب طوني ناصيف واخوتي الرهبان والراهبات الأفراميات والأكليريكين الذين شملوني بكل محبة واحترام.

    شكري الكبير لجميع من لهم لمسة في مسيرتي الاكليريكية والعلمانية،خاصة حضرة الخورأسقف اغناطيوس ميدع الحاضر معنا والذي وضعني في سيارة صغيرة منذوعشرين عاماً وأتى بي إلى دير الشرفة مع مجموعة من الشباب وكنا أول دفعة تصل إلى دير الشرفة ، محبتي وشكري الى ابي وامي اللذين قدموني لخدمة الكنيسة ولك يا والدي يا من علّمني منذ صغري محبة الكنيسة مع واخوتي ،شكري لهم جميعاً، حبّي وشكري لك يا زوجتي جويل على دعمك وحبك الكبير . شكري لك يا عرّابي الحبيب المونسنيور يوسف فاعور، شكري لك ابتي الحبيب ابونا ميشال يا من معك كانت خطواتي الأولى في الأكليريكية الصغرى، شكري لجميع روؤسائي الذين تداولوا على تنشيئتي وتعليمي، سيادة المطران جهاد بطاح الأباتي حنا ياكو، الخوراسقف جبرائيل ديب، الأب نجم شهوان الذي اكنّ له كل الحب والأحترام. وجميع الأباء الأحباء الذين موجودين معي الآن ويشاركوني الفرحة (الآباتي بولس نزهة، الأب عبدو بدوي ....)

    شكري وامتنان قلبي اخيرا لعائلتي الكبيرة ، جميع الحاضرين احبائي واخوتي ، شكر قلبي لكم فرداً فرداً .

    ختاماً اطلب بركتكم صاحب الغبطة سائلاً الله توفيقكم في تحقيق الأماني لكنيستنا السريانية ليرفع الله شأنها في الخافقين وليعطّر بطيبها الرافدين . ودمتم.

 

إضغط للطباعة