الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
نبذة عن حياة المرحوم الخوراسقف إميل أسود النائب الأسقفي العام لأبرشية حلب للسريان الكاثوليك

 
   

    ننشر فيما يلي نبذة عن حياة المرحوم الخوراسقف إميل أسود النائب الأسقفي العام لأبرشية حلب للسريان الكاثوليك، الذي انتقل إلى الخدور السماوية ملبّياً نداء الآب، يوم الخميس 25 نيسان 2013 في مدينة Toulon(تولون) في فرنسا. وقد نعاه غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي الكلي الطوبى.

 

    الخوراسقف إميل أسود:

هو ابن جورج بن جبرا أسود وإيفون بنت يوسف جعنينوس، وُلِدّ في حلب عام 1948، وتلقّى دروسه الإبتدائية في مدرسة الإخوة المريميين بحلب.

قصد دير الشرفة عام 1961، حيث واظب على تحصيل علومه الإعدادية والثانوية، وتابع دراسة العلوم الفلسفية واللاهوتية في جامعة الروح القدس (الكسليك)، ودرس الموسيقى في معهد الكسليك وفي المعهد الوطني للموسيقى في بيروت وفي حلب.

 عاد إلى حلب عام 1975، حيث ظلَّ يستعدّ للكهنوت، حتى سيم كاهناً بوضع يد المطران مار ديونوسيوسفيليب بيلوني، في كاتدرائية سيدة الإنتقال بحلب في18 كانون الأول 1977.

خدم الرعية في مسقط رأسه، وأرشد أخوية الشبّان العمّال، ومركز التعليم المسيحي، وعمل في منظّمات متعدّدة، وأسّس أخوية مار شربل. وقد برع في حقل الموسيقى، فألَّف ونظمَ أنغاماً، وأسّس جوقة للترتيل يُشار إليها بالبنان. وهو أوّل من أعدّ موسيقى لكتاب "المعذعذان" عام 1978. وقد عمل مع الأستاذ يوسف وهبة في ترجمة كتاب الرتب الكنسية (المعذعذان)، مع كتابة الموسيقى، والحفاظ على الألحان السريانية.

قصد مدينة تولوز في فرنسا عام 1981، والتحق بالكلية البابوية للتخصُّص في القانون الكنسي، فحاز على شهادة الليسانس في هذه المادّة، ثمَّ على الدكتوراه.

عاد إلى حلب عام 1985 ليخدم النفوس. وقد عُيِّن قاضياً في المحكمة الروحية الاستئنافية، ثمَّ رئيساً للمحكمة الاستئنافية للطوائف الكاثوليكية في حلب.

استلم إدارة إكليريكية مار أسيا الحكيم منذ عام 1996، ثم أصبح رئيساً لها، ومرشداً للجمعية الخيرية.

عيّنه سيادة المطران مار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب للسريان الكاثوليك، نائباً أسقفياً عاماً للأبرشية الحلبية، ولا يزال حتى تاريخه.

عيَّنه غبطة البطريرك مار اغناطيوس بطرس الثامن عبد الأحد رئيساً للمحكمة الاستئنافية لطائفة السريان الكاثوليك في سوريا، ولا يزال حتى تاريخه، وكذلك زائراً بطريركياً على دير الشرفة لمدّة ثلاث سنوات.  

 

غادر حلب بقصد المعالجة الطبية إلى مدينة تولون في فرنسا في صيف عام 2012، وبقي هناك يتابع العلاج حتى وفاته يوم الخميس 25 نيسان 2013.

 

    رحمه الله وأسكنه في ملكوته السماوي صحبة الأبرار والصالحين، وليكن ذكره مؤبّداً.

 

إضغط للطباعة