الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
(نقلاً عن جريدة النهار اللبنانية) البطريرك يونان في أربعين الأب الشهيد فرنسوا مراد: أراد أن يكون رسول سلام فقتلوه

 
   

    ننشر الخبر التالي عن احتفال بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية بقداس وجنّاز الأب الشهيد فرنسوا مراد وجميع الشهداء، نقلاً عن جريدة النهار اللبنانية في عددها الصادر صباح يوم الإثنين 5 آب 2013 (صفحة محلّيات، السنة 80، العدد 25155):

   

 

   

    في ذكرى أربعين الأب الشهيد فرنسوا مراد الذي قتلته "جبهة النصرة" في شمال سوريا بقطع رأسه بحدّ السيف في قرية الغسانية، ترأس بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان قداساً لراحة نفسه وكل الشهداء في كاتدرائية سيدة البشارة في بيروت.

    وألقى يونان عظة بعنوان "دم الشهداء بذار للمسيحيين، إنّ حبة الحنطة إن لم تمت بقيت وحدها، وإن ماتت أتت بثمر كثير". وتحدّث عن معنى الشهادة وأهميتها في المسيحية، وقال: "اجتماعنا اليوم في بيت الله هو للصلاة والشكر لله على منحه إيانا شهيداً أراد بقصد ثابت أن يتبع معلّمه على درب الآلام حتى الاستشهاد، إذ كان عالماً بأنّ القتلة المجرمين يريدون أن يتخلّصوا منه. وهذا ما كان يكتبه مراسلاً مطرانه مار يعقوب بهنان هندو، رئيس أساقفة الحسكة ونصيبين. ومع كلّ الاخطار، ظلّ شهيدنا في ديره، بل صومعته، منعكفاً على الصلاة والتأمّل، ساعياً في ذلك المحيط المعادي والمكفِّر إلى أن يكون رسول سلام وداعية للألفة والأخوّة".

    وأشار إلى أنّ "الأب فرنسوا لا يهاب الموت، بل يقبله حبّاً بالفادي معلّمه"، مؤكّداً أنّ "الكنيسة تعتبر أنّ الصلاة من أجل الشهداء هي صلاة تكريم لهم". وتوجّه بالصلاة والتضرّع من أجل السلام في المسكونة بأسرها، وبخاصة في بلادنا المشرقية، ولا سيّما في سوريا والعراق ومصر ولبنان، وأن يسود الاستقرار وتعمّ الألفة بدل العنف والقتل".

    وصلى "من أجل إطلاق المطرانين مار غريغوريوس يوحنّا ابرهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس، وبولس يازجي مطران حلب للروم الأرثوذكس، اللذين مرّ أكثر من مئة يوم على خطفهما، وكذلك من أجل حرية جميع المخطوفين من كهنة وعلمانيين (...)".

 

إضغط للطباعة