الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
لقاء الحوار السرياني الرابع لمؤسّسة برو أورينتي في فيينا ـ النمسا

 
 
   

    عقدت مؤسّسة برو أورينتي Pro Oriente التي تُعنى بشؤون الحوار اللاهوتي والراعوي بين الكنائس الشرقية الكاثوليكية والأرثوذكسية ذات التقليد السرياني، لقاءها السنوي الرابع في فيينا ـ النمسا، حيث مركزها، من 19 ـ 22 تشرين الثاني 2013، تحت عنوان "من أجل ثقافة التعايش في المجتمعات المتعدّدة المكوّنات، في الشرق الأوسط والهند". وإذا ما عانق اهتمام المؤسّسة كلاً من الشرق الأوسط والهند، فلأنَّ الموطن الأصلي للكنائس السريانية التقليد هما الشرق الأوسط والهند. 

 

    وقد تمثّلت في اللقاء كلٌّ من الكنائس الأعضاء، وهي: الكنيسة المارونية، وقد مثّلها سيادة المطران بولس مطر(مطران بيروت)، والكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية، وقد مثّلها سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى (المعاون البطريركي)، والكنيسة الكلدانية، وقد مثّلها سيادة المطران أنطوان أودو (مطران حلب)، وكنيسة المشرق الآشورية، وقد مثّلها كلٌّ من سيادة المطران آوا روئيل والأب ويليام توما (كاليفورنيا)، والكنيسة الشرقية القديمة، وقد مثّلها الأرخدياقون كوركيس خوشابا (لندن)، والكنيسة السريانية الملنكارية الكاثوليكية، وقد مثّلها الأب كيوركيس شدياث (كتاكادا ـ الهند)، والكنيسة السريانية الملبارية، وقد مثّلها كلٌّ من سيادة المطران جوزيف بواتيل والأب شريان كاروبارامبيل (شانكاناسيري ـ الهند)، والكنيسة السريانية الملنكارية اليعقوبية، وقد مثّلها سيادة المطران ثيوفيلوس قرياقوس (ارناكولام ـ الهند)، والكنيسة السريانية الملنكارية الأرثوذكسية، وقد مثّلها الأب بابي فاركيس (كوتايام ـ الهند).

    كما دُعي إلى هذا اللقاء خبراء في الدراسات السريانية، مثل البروفسور سبستيان بروك (جامعة أوكسفورد)، والبروفسور سدني كريفيث (جامعة واشنطن الكاثوليكية)، والبروفسور أنطوني اوماهوني (جامعة لندن ـ هيثروب)، والبروفسور هرمان تيول (جامعة لوفان ونيميغ)، والبروفسور بيرج طرابلسي (جامعة هايكازيان ـ بيروت)، مع مراقبين من الهند، ومجلس وحدة المسيحيين التابع للفاتيكان. إضافةً إلى الهيئة الإدارية لمؤسّسة برو أورينتي: الدكتور جوهان مارتي، الرئيس، والدكتور ديتمار وينكلر، مدير الدراسات السريانية في المؤسسة (جامعة سالزبورغ ـ النمسا)، وأعضائها الدكتور آحو شمعون قاشو (جامعة سالزبورغ ـ النمسا)، والأب فرانس بووين (القدس)، والدكتور بابلو آرغاراتي (جامعة كراتز ـ النمسا)، وسكرتيرة برو أورينتي ريجينا أوغسطين.

    وقُدِّمت أبحاث عدّة باللغة الإنكليزية، منها: "بناء السلام معاً في الشرق الأوسط" (الأب فرانس بووين)، "الحرية الدينية في العالم العربي: آفاق في السينودس من أجل الشرق الأوسط" (المطران بولس مطر)، "الوضع الحالي للمسيحية في الشرق الأوسط على ضوء السينودس من أجل الشرق الأوسط" (المطران أنطوان أودو)، "المواطنة والمشاركة في الحياة العامّة في الشرق الأوسط" (الدكتور بيرج طرابلسي)، "الحرية الدينية في الهند" (المطران جوزيف بواثيل)، "المواطنة والحياة العامّة في الهند" (المطران ثيوفيلوس قرياقوس)، "الأصولية الدينية في الهند" (الأب فاركيس)، "ثقافة التعاون: بناء السلام في الهند" (الأب جورج نيلبورابارامبيل).

    وعلى هامش الإجتماع، عُقِدت حلقة مفتوحة في إحدى قاعات المدينة حول أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط على ضوء ما حدث لهم في العراق وما يحدث في سوريا، وآفاق المستقبل، وقد حضر الحلقة جمهور من المتتبّعين.

    كما أقام سيادة المطران بولس مطر قدّاساً خاصاً للجالية اللبنانية، انضمّت إليها الجاليات السريانية والكلدانية في فيينا. هذا وقد قُرِئت في بداية اللقاء رسائل تضامُن وتبريك من غبطة البطريرك الكلداني لويس ساكو، وهو عضو قديم في برو أورينتي، والكردينال شورنبور، رئيس أساقفة فيينا، وراعي برو أورينتي، وقد تغيّبا كلاهما في روما للإشتراك في لقاءات الجمعية العامّة لمجمع الكنائس الشرقية. كما تزامن لقاء فيينا مع لقاء البطاركة الكاثوليك الشرقيين مع قداسة البابا فرنسيس في حاضرة الفاتيكان.   

    وكان المطران جرجس القس موسى قد شارك في حلقة حوار نظّمها معهد العلاقات الدولية في جامعة برينستون في إمارة لشتنشتاين يومي 16 و17 تشرين الثاني، حول العيش المشترك بين أتباع الديانات المختلفة، وخاصةً بين المسيحيين والمسلمين في الشرق الأوسط. وقد اشترك في هذه الحلقة ممثّلون عن كنائس الشرق المختلفة، وشخصيات أكاديمية وعالمية تُعنى بشؤون التعايش والحوار والسلام.

 

إضغط للطباعة