الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يجري مقابلاتٍ عن أوضاع المسيحيين في الشرق على تلفزيون "فوكس نيوز" و"التلفزيون الكاثوليكي لأبرشية نيويورك"

 
   

    ما أن وصل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي الكلّي الطوبى، إلى دار مطرانية أبرشية سيّدة النجاة في نيوجرسي ـ الولايات المتّحدة، حتى تراكمت النداءات الهاتفية طالبةً من غبطته أن يجيب على مقابلاتٍ هاتفيةٍ وتلفزيونيةٍ وإذاعيةٍ حول أوضاع المسيحيين في العراق وسوريا بشكلٍ عام، وفي مدينة الموصل والجوار بشكلٍ خاص.

 

    ففي فجر يوم الأربعاء 23 تمّوز 2014، توجّه غبطته إلى استوديوهات "فوكس نيوز" في مانهاتن ـ نيويورك، وهي من أهمّ قنوات الكابل التلفزيونية، حيث شارك غبطته في البرنامج اليومي الشهير: “FOXNEWS AND FRIENDS”(فوكس نيوز والأصدقاء). وقدّم غبطته في هذا البرنامج صورةً واقعيةً عن الأحداث المأساوية التي عرفَتْها الموصل والبلدات المجاورة في سهل نينوى، سيّما بلدة قره قوش السريانية، متسائلاً عن "معنى الصمت المريب الذي تتّخذه الدول ذات الشأن، إزاء التعرّض الهمجي الذي يطال المسيحيين، والذي من الحق أن نسمّيه تطهيراً دينياً يجري على مرأى من الجميع، في قرننا الحادي والعشرين!". ولقد كان لهذه المقابلة على البرنامج المذكور صدى كبير، ممّا دفع العديد من وسائل الإعلام إلى طلب المقابلات مع غبطته.

    وظهراً، قدّم غبطته مقابلةً تلفزيونيةً على التلفزيون الكاثوليكي لأبرشية نيويورك، مجيباً على أسئلة مدير البرامج الأب جوناثان موريس. وكانت مقابلة مستفيضة في المعلومات عن "تاريخ المسيحية العريق في بلاد الرافدين، وعن مساهمتهم الحضارية فيها، وعن التهديد الحقيقي لوجودهم وطردهم المجرم العنيف من أرض آبائهم وأجدادهم، على يد مجموعاتٍ تكفيريةٍ لا يهمّها شرعٌ دولي ولا تخاف من العقاب، لأنّها مموَّلةٌ بطرق غير شرعية، وتعتبر ذاتها مغطّاة من قِبَل دولٍ وجماعاتٍ تسعى لنشر الإسلام عن طريق العنف والتخويف، وتكتفي بإدانةٍ جوفاء لتغطّي جرائمها إزاء الإستنكار الدولي".


 

 

إضغط للطباعة