الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يستقبل قداسة أخيه البطريرك أفرام الثاني في مقر وكالتنا البطريركية في روما

 
 

    ظهر يوم السبت 20 حزيران 2015، استقبل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلي الطوبى، قداسة أخيه البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس الكلي الطوبى، وذلك في مقرّ الوكالة البطريركية للسريان الكاثوليك في روما، وقد قام قداسته بهذه الزيارة تلبيةً لدعوة أخوية من غبطة أخيه البطريرك يوسف الثالث.

    وشارك في هذا اللقاء، بدعوةٍ من غبطة أبينا البطريرك، صاحبا النيافة الكردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية، والكردينال كورت كوخ رئيس مجمع وحدة المسيحيين، مع وفدٍ من كلَّي المجمعين، وسعادة السفير اللبناني لدى الكرسي الرسولي العميد جورج خوري، وممثّلون عن منظّمة "سانت إيجيديو".

    وقد رافق قداسة البطريرك أفرام الثاني في هذه الزيارة أصحاب النيافة المطارنة: مار ثيوفيلوس جورج صليبا مطران جبل لبنان وطرابلس وأمين عام المجمع المقدس، ومار اقليميس أوكين قبلان النائب البطريركي في غربي الولايات المتّحدة الأميركية، ومار يوستينوس بولس سفر النائب البطريركي في زحلة والبقاع، ومار فيلوكسينوس ماتياس نايش النائب البطريركي في ألمانيا، ومار ديونوسيوس جان قواق المعاون البطريركي، والأب الربّان جوزف بالي السكرتير البطريركي.

    وحضر اللقاء من كنيستنا السريانية الكاثوليكية: سيادة المطران مار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس |أساقفة حلب، والمونسنيور جورج مصري المعتمَد البطريركي لدى الكرسي الرسولي، والأب رامي قبلان، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية.

    بدايةً استُقبِل قداسة البطريرك أفرام في كنيسة السيدة العذراء في الوكالة، باستقبالٍ حبري مهيب على أنغام ترنيمة "تو بشلوم رعيو شاريرو" (هلمّ بالسلام أيها الراعي الصالح)، حيث أقام أصحاب القداسة والغبطة والنيافة والسيادة تشمشت (خدمة) العذراء والقديسين والشهداء، مستذكرين شهداء الإبادة الجماعية للسريان، وصلّوا على نيّة السلام في الشرق الأوسط.

    ثمّ التقوا في الصالون الرسمي، حيث دارت أحاديث محبّة أخوية، عبّر فيها أصحاب الغبطة والنيافة والسيادة عن فرحهم العارم بهذا اللقاء الأخوي الذي يأتي استكمالاً للقاء الكبير مع قداسة البابا فرنسيس في اليوم السابق، وكلّ هذا إن دلّ على شيء إنّما يدلّ على الوحدة والشركة الأخوية بين الكنيستين السريانية الكاثوليكية والأرثوذكسية كمثال وقدوة للكنائس الشرقية كافّةً.

 

إضغط للطباعة