الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يصل إلى تورونتو ـ كندا في زيارة راعوية رسمية إلى أبرشية سيّدة النجاة في الولايات المتّحدة الأميركية وكندا

 
 

    صباح يوم الخميس 3 أيلول 2015، غادر غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلّي الطوبى، مقرّ كرسيه البطريركي في دير الشرفة ـ لبنان، متوجّهاً إلى تورونتو ـ كندا، للقيام بزيارة راعوية رسمية إلى أبرشية سيّدة النجاة في الولايات المتّحدة الأميركية وكندا، بهدف تفقُّد الرعايا والإرساليات في الأبرشية، وإحياء الذكرى المئوية لشهداء مذابح الإبادة التي حلّت بشعبنا عام 1915 "سيفو ـ السوقيات"، والإحتفال بالذكرى السنوية العشرين لتأسيس أبرشية سيّدة النجاة الذي تمّ على يدي غبطته.

    رافق غبطته في زيارته هذه، سيادةُ المطران مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد ورئيس اللجنة البطريركية لإحياء الذكرى المئوية لمذابح الإبادة، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية وأمين سرّ اللجنة المذكورة.

    وبعد ظهر اليوم نفسه، وصل غبطته ومرافقاه إلى مطار تورونتو ـ كندا، حيث كان باستقبالهم في قاعة الشرف صاحب السيادة مار برنابا يوسف حبش مطران أبرشية سيّدة النجاة في الولايات المتّحدة الأميركية وكندا، والأب ثائر عبّا كاهن كنيستنا السريانية في تورونتو، وأعضاء مجلس الرعية، وعدد من أبناء الكنيسة في تورونتو.

    وبعد استراحة قصيرة، انتقل غبطته والوفد المرفق ومستقبلوه إلى كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك، حيث أُعدَّ له استقبال حاشد من قبل أبناء الرعية.

    وبعد أداء صلاة الشكر لله على الوصول بالسلامة داخل الكنيسة، رحّب المطران يوسف حبش بغبطته ومرافقيه بكلمات لطيفة معرباً عن فرحه وأبناء الأبرشية بهذه الزيارة الأبوية.

    ثمّ بارك غبطته المؤمنين بكلمة أبوية، شكرهم فيها على استقبالهم ومحبّتهم البنوية.

    بعدئذٍ انتقل الجميع إلى قاعة الكنيسة حيث استمعوا إلى المحاضرة القيّمة التي ألقاها الدكتور الشمّاس أمير حرّاق، وفيها تناول مذابح "سيفو ـ السوقيات" من الناحية التاريخية، عارضاً أبرز انعكاساتها وتداعياتها على حياة كنيستنا وشعبنا.

    كما تطرّق إلى الحدث التاريخي السارّ بإعلان أحد أبرز شهداء هذه المذابح المطران مار فلابيانوس ميخائيل ملكي طوباوياً، متناولاً سيرة حياته ودفاعه المستميت عن الإيمان حتى سفك الدم.

    وتكلّم أيضاً عن الأوضاع المأساوية التي يعانيها مسيحيو الشرق في هذه الأيّام، وبخاصة في سوريا والعراق.

    وفي الختام شكر غبطة أبينا البطريرك الدكتور أمير حرّاق على محاضرته القيّمة، مباركاً الجميع وشاكراً إيّاهم على محبّتهم وحسن استقبالهم.

 

إضغط للطباعة