الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يزور فخامة رئيس المجهورية اللبنانية العماد ميشال عون

 
 

مساء يوم الثلاثاء 15 تشرين الثاني 2016، زار غبطةُ أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي فخامةَ رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، في القصر الجمهوري في بعبدا، مساء اليوم الثلاثاء 15 تشرين الثاني 2016.

ترأس غبطته وفداً كنسياً ضمّ أصحاب السيادة المطارنة: مار أثناسيوس متّي متّوكة، ومار ربولا أنطوان بيلوني، ومار يوحنّا جهاد بطّاح، والخوراسقف إيلي حمزو، والأب أفرام سمعان، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية.

خلال القاء، جدّد غبطة أبينا البطريرك التهنئة لفخامته بانتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية باسم الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية في لبنان والشرق والعالم، وتمنّى غبطته لفخامته النجاح والتوفيق في المهام الجسام الملقاة على عاتقه، وأن يكون عهده مباركاً يستعيد فيه لبنان عافيته وازدهاره على مختلف الأصعدة. كما تمنّى غبطته أن يتمّ تشكيل الحكومة الجديدة بأقرب وقت.

وأكّد غبطته لفخامته أنّ السريان وهم مكوّن لبناني أصيل، يودّون وبإلحاح أن يُزال الغبن والإجحاف بحقّهم، ويخرجوا من تسمية الأقلّيات، ويتمّ تمثيلهم في المجلس النيابي وفي الحكومة الجديدة. وهذه ستكون رسالة مهمّة إلى مسيحيي الشرق وجميع النازحين والمضطهَدين، لأنّ لبنان هو قبلة الشرق وموئل الحرّيات.

كما بحث غبطته مع فخامته الأوضاع العامة في لبنان وبلدان الشرق الأوسط والحضور المسيحي فيها.

أمّا فخامته، فأعرب عن سعادته وسروره باستقبال غبطته، شاكراً إيّاه على تهنئته، ومؤكّداً "أننا جميعاً سريان وأبناء الكنيسة السريانية"، وواعداً بالسعي الدؤوب للمحافظة على الحضور المسيحي في لبنان والشرق، والعمل لما فيه خير لبنان وشعبه.

وبعد اللقاء،تحدث غبطة أبينا البطريرك أمام وسائل الإعلام، وقال:
"فرحتنا كانت كبيرة أن نلتقي فخامة الرئيس العماد ميشال عون، ونحن مع أصحاب السيادة جئنا كي نهنّئه وندعو له بالتوفيق في النهضة بلبناننا العزيز، وبتشكيل حكومة تكون بمثابة لقاء لجميع فئات البلد دون أيّ غبن لأحد.
نحن السريان لنا تاريخ نضال ومحبّة للبنان، وقد بذلنا كلّ غالٍ ونفيسٍ كي نحافظ على لبنان كملجأ وبلد الحرّيات. وتمنّينا على فخامته أن يتذكّر أنّ السريان (كاثوليك وأرثوذكس) هم من المكوّنات اللبنانية، ونريد أن يتمّ التخلّي عن تسمية الأقلّيات. وقد كان فخامته متّفقاً معنا في هذا الخصوص، وقال إنه لا يحبّ هذه التسمية لأنّ جميع اللبنانيين يتمتّعون بالحقوق نفسها، أكانوا من المكوّنات الصغيرة أم الكبيرة".
وتابع غبطته: " كما ذكّرْنا فخامتَه بالوثيقة التي كنّا قد قدّمناها لرؤساء الأحزاب والكتل النيابية من مسيحيين ومسلمين، كي يضمّوا نائبين عن السريان (واحد من الكاثوليك وواحد من الأرثوذكس) في المجلس النيابي الجديد، وقد وقّعْنا الوثيقة المشتركة أنا وقداسة أخي البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس. كما تمنّينا على فخامته، إن كان بالإمكان، إعطاء دفق من الأمل والرجاء للمسيحيين في الشرق عبر تمثيل اللبنانيين السريان في الحكومة الجديدة التي نتمنّى أن يتمّ تشكيلها في أقرب وقت ممكن".

 

إضغط للطباعة