الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يلتقي الأمين العام لوزارة الخارجية البلجيكية في بروكسل - بلجيكا

 
 

    في تمام الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الخميس 8 كانون الأول 2016، التقى غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي سعادة الأمين العام لوزارة الخارجية البلجيكيةRudy Huygele، في مقرّ وزارة الخارجية، في بروكسل - بلجيكا.
رافق غبطتَه سيادةُ المطران مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي وأمين سرّ السينودس المقدس، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية، والشمّاس ديبو حبّابة.
    
خلال اللقاء، شكر غبطته بلجيكا والشعب البلجيكي الذي بدأ يشعر مع مسيحيي الشرق ومع مآسيهم، متطرّقاً بإسهاب إلى الأوضاع الراهنة في الشرق، وبخاصة الحضور المسيحي فيه، وما يعانيه المسيحيون من أعمال عنف وإرهاب واضطهاد واقتلاع وتخريب وتدمير وحرق.
    وتناول غبطته بشكل خاص الأوضاع في سوريا حيث أزمة الحرب المدمّرة منذ أكثر من خمس سنوات، وفي العراق حيث نكبة الإقتلاع من أرض الآباء والأجداد، والآن وقد تحرّرت الأرض في بلدات سهل نينوى، نعاين الخراب والدمار وأعمال الحرق.
     ونوّه غبطته إلى أنّ مسيحيي الشرق هم ورثة الإيمان المسيحي الذي يعود إلى بداية المسيحية، وهم من بشّروا العالم بالمسيح، وإن أصبحوا الآن في الشرق جماعات كنسية صغيرة.
ودعا غبطته المجتمع الدولي والدول الأوروبية إلى العمل على نشر مبادئ الديمقراطية الحقيقية في الشرق، وفي مقدّمتها احترام الحرية الدينية والكرامة الإنسانية والمساواة بين جميع المواطنين في البلد الواحد.
     وطالب غبطته بإنشاء منطقة آمنة يقيم فيها مسيحيو سهل نينوى بعد التحرير كي يستطيعوا العودة إلى أرضهم.
    كما طالب برفع العقوبات الإقتصادية المفروضة على سوريا والتي تضرّ بالشعب السوري في هذه الظروف الصعبة.
    أما الأمين العام، فأكّد أنّ من مسؤولية وزارة الخارجية أن تفكّر بهذا الوضع الشائك لمسيحيي الشرق، إذ أنّهم يعانون حرباً لم يتسبّبوا بها وليسوا طرفاً فيها، معرباً عن تضامن الدولة البلجيكية مع مسيحيي الشرق الذين يعانون أوضاعاً مؤلمة جداً.

.

 

إضغط للطباعة