الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يلتقي بممثّلين عن أعضاء الجالية السريانية الكاثوليكية من النازحين العراقيين في لبنان

 
 

    في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الجمعة 27 كانون الثاني 2017، التقى غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، جمعاً كبيراً من المؤمنين يمثّلون أعضاء الجالية السريانية الكاثوليكية من النازحين العراقيين في لبنان، وذلك في كنيسة العائلة المقدسة حيث مقرّ إرساليتهم، في سدّ البوشرية – المتن – لبنان.

    حضر اللقاء الأب يوسف سقط كاهن الإرسالية، ومعاونه الأب يعقوب حسّو، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية، بحضور ومشاركة جمع كبير من المؤمنين من أعضاء الإرسالية.

    استهلّ غبطة أبينا البطريرك اللقاء بالصلاة الربّانية والسلام الملائكي، مع التضرّع إلى الله كي يبارك أعضاء الإرسالية من أبناء الجالية السريانية الكاثوليكية من النازحين العراقيين في لبنان.

    ثمّ توجّه غبطته إلى الحضور بحديث أبوي أثنى فيه على إيمان أعضاء الجالية والتزامهم بكنيستهم الأمّ، شاكراً الكاهنين اللذين يخدمانهم بنشاطٍ وغيرةٍ وتفانٍ. واستعرض غبطته معهم الصعوبات التي يواجهونها منذ النزوح والإقتلاع من أرضهم في سهل نينوى والموصل منذ سنتين ونصف، مؤكّداً لهم وقوف الكنيسة إلى جانبهم في هذه الأيّام الصعبة والعصيبة، وتقديم كلّ ما يمكن لتأمين الحياة اللائقة لهم بكلّ الإمكانات المتاحة.

    كما بحث غبطته مع الحضور في رغبة الكثيرين منهم أن يهاجروا كي يلتقوا مع ذويهم الذين سبقوهم إلى بلاد الغرب، وبخاصة أستراليا وكندا والولايات المتّحدة الأميركية.

    وأكّد غبطته أنّ الكنيسة تترك للمؤمنين حرّية الإختيار في البقاء أو الهجرة، معرباً عن أمله ورجائه أن يعود الجميع ويرجعوا إلى أرض الآباء والأجداد،. وقد طالب غبطته مع جميع الرعاة الكنسيين، ولا يزالون يرفعون الصوت من أجل إنشاء مناطق آمنة في سهل نينوى ليعيش فيها أبناء شعبنا المسيحي بعد العودة، بالحرّية والكرامة الإنسانية.

    ثمّ استمع غبطته إلى بعض المداخلات من الحضور، شارحين فيها أوضاعهم وعارضين هواجسهم وتطلّعاتهم.

    وفي الختام، منح غبطته بركته الرسولية لجميع الحاضرين ولعائلاتهم وذويهم.

    وكان الأب يوسف سقط قد ألقى كلمة رحّب فيها بغبطته، مقدّراً عالياً ما يقوم به غبطته من جهود جبّارة في سبيل تأمين الرعاية الروحية والمساعدات لأبنائه وبناته النازحين العراقيين في لبنان.

 

إضغط للطباعة