الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يزور الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في حلب

 
 

     بعد ظهر يوم الإثنين 10 نيسان 2017، زار غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، مقرّ المطرانية السريانية الأرثوذكسية في حلب، يرافقه سيادة المطران مار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب.

     استُقبِل غبطتُه من حضرة الأب الربّان بطرس قسّيس المعتمَد البطريركي لأبرشية حلب السريانية الأرثوذكسية، على رأس كهنة الأبرشية ورؤساء المجالس الملّية في رعاياها.

    بدايةً توجّه غبطته إلى كاتدرائية مار أفرام السرياني حيث أدّى صلاة الشكر، وتضرّع في ختامها إلى الرب القدير أن يعيد نيافة المطران مار غريغوريوس يوحنّا ابراهيم راعي الأبرشية، بعد مرور أربع سنوات على اختطافه مع سيادة المطران بولس اليازجي، وأضاء شمعة على هذه النيّة.

    ثمّ انتقل غبطته إلى صالون المطرانية، فألقى الربّان بطرس قسّيس كلمة رحّب فيها بفرح بغبطته باسم نيافة المطران المغيَّب يوحنّا ابراهيم، مؤكّداً عمق العلاقة الأخوية الوثيقة التي تجمع الكنيستين السريانيتين الشقيقتين.

    وردّ غبطة أبينا البطريرك بكلمة قال فيها:

    "حضرة المعتمَد البطريركي في أبرشية حلب التي سمح الرب أن تُبتلى بهذه المحنة، وهي غياب راعيها، ونحن نشارككم الرجاء بعودته قريباً إلى أبرشيته.

كنيستنا السريانية هي كنيسة شاهدة وشهيدة للمخلّص، وقد مرّت عبر الزمان بحقباتٍ من الألم والإضطهاد، آخرها ما نعيشه اليوم حيث كنيستنا تعاني الإضطهاد في أرض الآباء والأجداد.

جئنا إلى حلب للإطلاع على أوضاع الكنائس وعلى أوضاع المدينة بعد التحرير، وجئنا لننقل إليكم عواطف محبّتنا ومشاركتنا إيّاكم في محنتكم. وكما سار الرب درب الآلام وتمجّد، ندعوه تعالى أن يبعث حلب من جديد كي تعود كما كانت من قبل وأفضل، مدينة الحضارة والتقنية، وكلّنا نفتخر بهذه المدينة وبتاريخها، وندعو إليه تعالى كي يعيدها إلى سابق عهدها.

نبقى متّحدين بالصلاة كما نحن على الدوام مع قداسة أخينا البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، ونحن موحَّدون بالمحبّة الأخوية والتضامن".

    ثمّ قدّم الربّان بطرس إلى غبطته هدية قيّمة هي مجموعة من الكتب باسم "الجوهرة المخفية" تتحدّث عن تاريخ الشعب السرياني ومدنه وكنائسه وأديرته.

    وبعد الصور التذكارية، وُدِّع غبطته كما استُقبِل بمجالي الحفاوة والإكرام.

 

إضغط للطباعة