الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يحتفل بالقداس في إرسالية سيّدة النجاة السريانية الكاثوليكية في بروكسل – بلجيكا، ويصلّي لراحة أنفس شهداء المنيا بمصر

 
 

    في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الأحد 28 أيّار 2017، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقداس الإلهي في كنيسة إرسالية سيّدة النجاة السريانية الكاثوليكية في بروكسل – بلجيكا، يعاونه الأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية.

    حضر القداس جمع غفير من المؤمنين من أبناء الكنيسة السريانية الكاثوليكية في بلجيكا، من مقيمين ومن حديثي الوجود، وفي مقدّمتهم الشمّاس الجديد المسؤول عن الإرسالية توما حبّابة، وكذلك الشمّاس جبرائيل عطالله القادم مع عائلته من أودِن – هولندا خصيصاً للمشاركة في هذه المناسبة.

    بعد الإنجيل المقدس، ارتجل غبطة أبينا البطريرك موعظة روحية، تحدّث فيها عن المحبّة كأساس للحياة المسيحية وميزة تطبع حياة المؤمن بالرب يسوع، ليشعّ نوره أمام الناس، ويكون كالخميرة التي تخمّر عجين مجتمعه، بل العالم برمّته.

    وتطرّق غبطته إلى الأوضاع في الشرق وما يتعرّض له أبناء شعبنا المسيحي فيه من آلام واضطهادات ومعانيات، مصلّياً بحرارة من أجل راحة نفوس شهداء المنيا بمصر، ومن أجل شفاء الجرحى، وانتهاء دوّامة العنف والتطرّف والإرهاب، وإحلال السلام والأمان والطمأنينة في الشرق والعالم.

    وأكّد غبطته محبّة الكنيسة ورعايتها لأبنائها أينما كانوا، وهي إذ تتمنّى أن يبقوا في أرضهم في الشرق ويحافظوا على وجودهم فيها، إلا أنها تقف إلى جانبهم وتسعى لتأمين الرعاية الروحية والراعوية لهم أينما ذهبوا في أنحاء العالم، ومن هذا المنطلق تأسّست إرسالية سيّدة النجاة الحديثة في بلجيكا.

    وسأل غبطتُه اللهَ أن يبارك المؤمنين، حاثّاً إيّاهم على الإلتفاف حول كنيستهم الأمّ، ومشجّعاً إيّاهم على الإلتزام بالمشاركة في القداس والنشاطات الروحية وسواها، ومعرباً عن سروره وفرحه لمشاهدتهم وهم يشاركون في هذا القداس بهذا العدد الكبير.

    وقبل البركة الختامية، سار غبطته في تطواف مهيب داخل الكنيسة، تتقدّمه راية الصليب وتمثال مريم العذراء بمناسبة انتهاء الشهر المريمي. وفي نهاية التطواف، منح غبطته البركة بأيقونة مريم العذراء.

    وبعد القداس، استقبل غبطته المؤمنين الذين نالوا بركته الأبوية.

 

إضغط للطباعة