الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
السفارة اللبنانية في كندا تقيم حفل استقبال على شرف غبطة أبينا البطريرك

 
 

    في تمام الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر يوم الثلاثاء 18 تمّوز 2017، لبّى غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، دعوةَ سعادة القائم بأعمال السفير اللبناني في كندا الأستاذ سامي حدّاد، إلى حفل استقبال أقامه سعادته على شرف غبطته بمناسبة الزيارة البطريركية إلى كندا، وذلك في مقرّ السفارة اللبنانية في العاصمة الكندية أوتاوا.

    رافق غبطتَه سيادةُ المطران مار فولوس أنطوان ناصيف الأكسرخوس الرسولي في كندا، والأب جليل هدايا رئيس المحكمة الإستئنافية الكنسية السريانية، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية، والأب فادي عطالله كاهن رعية أوتاوا، والأب إيلي يشوع كاهن رعية مونتريال ولافال، بحضور عدد من المدعوين من فعاليات دينية وثقافية وإعلاميين.

    ألقى سعادة الأستاذ سامي حدّاد كلمة رحّب فيها بغبطته "الذي يقوم بزيارته البطريركية إلى كندا والولايات المتّحدة، وقد خدم ككاهن وأسقف منذ نصف قرن في لبنان وأميركا وكندا، ومنذ أن أصبح بطريركاً لا يترك فرصةً إلا ويدافع عن الحضور المسيحي في الشرق، ويجول في الشرق والغرب إعلاءً لقضايا مسيحيي الشرق، مكرّساً الكثير من وقته وجهده وزياراته للدفاع عن المسيحيين المضطهَدين".

    وشكر سعادتُه غبطتَه "على عملكم الوطني في زرع هذه المبادئ السامية بين المؤمنين في الشرق والغرب، غارسين محبّة الله والقريب في كلّ مكان بين الناس، وهي مبادئ قام عليها لبنان وطن التعدّدية والتنوّع والمحبّة والعيش المشترك، ولا خوف على لبنان لأنّ الله يرعاه ببركتكم وصلاتكم يا صاحب الغبطة".

    وردّ غبطة أبينا البطريرك بكلمة شكر فيها سعادة القائم بالأعمال على دعوته وكلماته الترحيبية، مؤكّداً "نحن نحبّ لبنان ونثق أنّ الله يحميه، فلا خوف على لبنان. فلبنان واجه الأخطار والصعوبات ولا يزال، والرب يساعده، فمهما كانت الصعوبات يجب أن يتخطّاها ببركة الرب ووحدة اللبنانيين على تنوّعهم".

    ونوّه غبطته إلى "أننا لسنا مجموعة من الناس، إنّما نحن كنيسة ذات تاريخ عريق منذ فجر المسيحية، ومثلنا كلّ الكنائس المسيحية في الشرق، وستكون خسارة كبرى ليس فقط للمسيحية والشرق وإنّما للعالم كلّه أن نخسر حضارةً عمرها الآف السنين وشعباً عريقاً هو من سكّان البلاد الأصليين".
وفي ختام كلمته، جدّد غبطته شكره سعادة القائم بالأعمال، سائلاً  الله "أن يبارككم ويحفظكم لما فيه خير لبنان، ويحفظ لبنان بالإزدهار والنجاح الدائمين".

    ودوّن غبطته كلمة في السجل الذهبي، ثمّ غادر والوفد المرافق مودَّعاً كما استُقبِل بمجالي الحفاوة والإكرام.

 

إضغط للطباعة