الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يشارك في جلسة مسكونية ضمن مؤتمر مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك

 
 

    في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح يوم الأربعاء 9 آب 2017، عقد بطاركة الشرق الكاثوليك جلسة مسكونية دعوا إليها إخوتهم بطاركة الكنائس الأرثوذكسية ورئيس الكنيسة الإنجيلية، وذلك ضمن مؤتمرهم الخامس والعشرين المنعقد في الكرسي البطريركي الماروني الصيفي في الديمان – شمال لبنان.

    شارك في هذه الجلسة غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والبطاركة الكاثوليك: الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، وابراهيم اسحاق سدراك، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ويوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، ومار لويس روفائيل ساكو، بطريرك بابل على الكلدان، وكريكور بدروس العشرين، كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك، والمطران وليم شوملي، ممثّلاً رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتزابللا، المدبّر الرسولي لبطريركية اللاتين في القدس.

    وشارك البطاركة الأرثوذكس: قداسة مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، وآرام الأوّل كيشيشيان، كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الأرثوذكس، والمطران باسيليوس منصور ممثّلاً بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنّا العاشر اليازجي، والقس سليم صهيوني رئيس المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية الوطنية في سوريا ولبنان.

    كما حضر الجلسة المسكونية سيادة السفير البابوي في لبنان المطران كبريالي كاتشا، وبعض الأساقفة من الكنيسة المارونية، والأب خليل علوان أمين عام مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك، والأب حبيب مراد أمين سرّ بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية.

    بعد صلاة الإفتتاح، رحّب البطريرك بشارة الراعي بالآباء البطاركة موجزاً أهمّ المواضيع التي سيبحثها مؤتمر بطاركة الشرق الكاثوليك والمتعلّقة بشكل خاص بالأوضاع العامّة في بلدان الشرق الأوسط والحضور المسيحي فيها.

    وجرت مناقشات ومداولات حول الأوضاع العامّة في الشرق، فضلاً عن الشؤون الراعوية المشتركة.

    وتحدّث غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، مشيراً إلى أنّ وجودنا ككنائس رسولية يستدعي منّا توجيه نداء إلى العالم لأنّ الحضور المسيحي في الشرق يمرّ بمرحلة خطيرة ومصيرية، ونحن نجابه ظاهرة الهجرة والتهجير القسري، إذ أنّ الناس يتحوّلون إلى ما وراء البحار، منوّهاً إلى ضرورة أن يصدر عن البطاركة نداء موحّد يمثّل كلّ الكنائس، يتمّ فيه بثّ روح الأمل والرجاء رغم التحدّيات والصعوبات، وليس روح التشاؤم والسلبية.

    وشدّد غبطة أبينا البطريرك على وجوب فصل الدين عن الدولة، وضرورة أن يتمتّع جميع المواطنين بالكرامة والحرّية الإنسانية والدينية وحقوق الكواطنة، مؤكّداً أهمّية أن يتكلّم الجميع بشكل واضح وبدون ازدواجية.

    وكانت مداخلات للآباء البطاركة ركّزت على أهمّية العمل يداً بيد لما فيه خير المسيحيين في الشرق في هذه الظروف الصعبة.   

 

 

إضغط للطباعة