الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يقيم قداساً وجنّازاً راحةً لنفس المرحوم الأب جوزف بولس الخوري

 
 

    في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم السبت 19 آب 2017، أقام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، القداس الإلهي ورتبة جنّاز الكهنة الراقدين، راحةً لنفس المرحوم الأب جوزف بولس الخوري الراقد في ألمانيا، وذلك على مذبح كنيسة دير سيّدة النجاة – الشرفة البطريركي، درعون – حريصا، لبنان.

    شارك في القداس والجنّاز أصحاب السيادة المطارنة: مار أثناسيوس متّي متّوكة، ومار فلابيانوس يوسف ملكي، ومار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي والزائر الرسولي في أستراليا ونيوزيلندا، ومار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب، والآباء الخوارنة والكهنة من دير الشرفة ومن أبرشية بيروت البطريركية، والرهبان الأفراميون، والراهبات الأفراميات بنات أمّ الرحمة، والشمامسة،والمؤمنون.

    بعد الإنجيل المقدس، ارتجل غبطة أبينا البطريرك موعظة روحية تحدّث فيها عن صفات الكاهن الأمين على خدمة مذبح الرب وما يتحلّى به من روح التفاني والتضحية ونكران الذات، مع الإخلاص للرب يسوع ولإنجيله وطاعة الكنيسة وتعاليمها، متوقّفاً عند سيرة المرحوم الأب جوزف الخوري وخدمته بالتفاني والتضحية من أجل الكنيسة والمؤمنين، وبخاصة في السنوات الأخيرة في ألمانيا، بروح رعوية وببساطة القلب واندفاع كبير لتفقُّد أبناء الإرساليات التي أسّسها، ممّا أكسبه محبّة المؤمنين.

    وأشار غبطته إلى أنّ رقاد المرحوم الأب جوزف الخوري هو خسارة كبيرة لكنيستنا السريانية الكاثوليكية، سيّما في المنطقة الألمانية التي كان يخدمها الكاهن المرحوم، حيث كان يعمل بهمّة عالية وجهود كبيرة مع معاونيه من المؤمنين الغيارى، وكان على وشك الحصول على كنيسة في تلك المنطقة.

    واعتبر غبطته أنّ وفاة المرحوم الأب جوزف هي مبعث ألم كبير، خاصةً وأنه لا يزال في أوج العطاء ومستهَلّ أعماله ومشاريعه الرعوية، لكنّنا نسلّم ذواتنا للرب الذي عليه اتّكالنا دائماً وأبداً، مردّدين ما نقوله في الصلاة الربّانية "لتكن مشيئتك".

    وأعرب غبطته عن تقديره لجميع الكهنة والشمامسة والمؤمنين ولأبرشية ترير اللاتينية في ألمانيا ولإكليروس الطوائف الشرقية لصلواتهم وتضامنهم.

    ونوّه غبطته إلى أنه أوفد سيادةَ المطران مار يوحنّا جهاد بطّاح النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية لتمثيله وترؤّس القداس ورتبة الجنّاز في مدينة كوبلنز في ألمانيا راحةً لنفس الأب جوزف.

    وفي ختام موعظته، توجّه غبطته بالتعازي الحارّة من الأب بولس الخوري والد المرحوم الأب جوزف، ومن إخوته وأخواته وعائلاتهم وجميع الأهل والمحبّين، سائلاً الله أن يكسب عليهم وعلى الكنيسة إكليروساً ومؤمنين بلسم الصبر والعزاء، وأن ينعم على الأب المرحوم بميراث ملكوت السماء صحبة الكهنة الصالحين والوكلاء الأمناء.

    وفي نهاية القداس، أقام غبطة أبينا البطريرك رتبة جنّاز الكهنة الراقدين راحةً لنفس الأب جوزف، رحمه الله.

 

إضغط للطباعة