الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
القداس الإفتتاحي للسينودس السنوي لأساقفة الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية

 
 

    في تمام الساعة السابعة والنصف من صباح يوم الثلاثاء 3 تشرين الأول 2017، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقداس الإلهي الإفتتاحي للسينودس السنوي لأساقفة الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية، وذلك في كنيسة دير سيّدة النجاة - الشرفة البطريركي، درعون – حريصا، لبنان.

    شارك في القداس جميع الآباء الأساقفة أعضاء السينودس بحللهم الحبرية، مع الآباء الخوارنة والكهنة من أمانة سرّ البطريركية ومن دير الشرفة، والرهبان الأفراميين والراهبات الأفراميات، وطلاب إكليريكية سيّدة النجاة الذين خدموا القداس.

    وبعد الإنجيل المقدس، ارتجل غبطته موعظة أعلن فيها افتتاح جلسات السينودس المقدس الذي فيه يلتئم الآباء الأساقفة حسب روح الإنجيل ونظام الكنيسة، مستذكراً أنّ الدعوة الأسقفية هي شهادة للرب، وأنّ رعاة الكنيسة مدعوون أن يتحمّلوا الصعوبات في خدمتهم.

    ونوّه غبطته إلى المواقف البطولية لأساقفة العراق وسوريا الذين تحمّلوا الكثير ولم يغادروا مراكزهم الأسقفية، بل بقوا يهتمّون برعاية الشعب، مجسّدين دعوتهم كرعاة صالحين، فالراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف، وهذه هي قمّة الخدمة الأسقفية.

    ودعا غبطته الآباء إلى مراجعة الذات إذ ليس أحد كاملاً، لكنّ الإتّكال على الله وعلى نعمته التي تسند وتقوّي ضعفنا، مشيراً إلى ضرورة التفكير بالغرباء وبخاصة بالنازحين الذين هُجِّروا قسراً من أرضهم، موجّهاً صلاته حارّةً إلى الله  كي يحلّ أمنه وسلامه في شرقنا المعذَّب وفي العالم بأسره.

    وختم غبطته موعظته واضعاً اجتماعات السينودس في هدي أنوار الروح القدس وحماية أمّنا مريم العذراء سيّدة النجاة وشفاعتها.

    وفي ختام القداس منح غبطته البركة الرسولية للكنيسة السريانية بأسرها إكليروساً ومؤمنين.

 

إضغط للطباعة