الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يحتفل بالقداس الإلهي لأبناء الكنيسة السريانية الكاثوليكية والكاثوليك الشرقيين في مدينة لييج - بلجيكا

 
 

    في تمام الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الأحد ٢٦ تشرين الثاني ٢٠١٧، المصادف أحد بشارة العذراء مريم بالحبل بالرب يسوع، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقداس الإلهي لأبناء الكنيسة السريانية الكاثوليكية وسواهم من الكاثوليك الشرقيين في مدينة لييج – بلجيكا.

    عاون غبطتَه في القداس الأب توما حبّابة الكاهن الجديد لإرسالية سيّدة النجاة السريانية الكاثوليكية في بلجيكا، والأب عبدالله هب الريح كاهن إرسالية الكاثوليك الشرقيين في مدينة لييج، بحضور ومشاركة سيادة المطران مار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب، والآباء الخوارنة والكهنة، وبمشاركة جمع غفير من المؤمنين من القادمين الجدد إلى مدينة لييج، وهم بغالبيتهم من أبناء كنيستنا السريانية الكاثوليكية في حلب.

    بعد الإنجيل المقدّس، ارتجل غبطة أبينا البطريرك موعظة روحية، تحدّث فيها عن المعاني الروحية العميقة لبشارة العذراء مريم بالحبل بالرب يسوع، واستعداد العذراء بكلّيتها للعمل بمشيئة الرب وتسليمها حياتها بين يديه ليفعل بها ما يشاء.

    وأعرب غبطته عن الفرح بالإحتفال بهذا القداس مع المؤمنين القادمين إلى هذه المدينة لييج في بلجيكا البلد المضياف والذي يؤمّن لهم الحياة الكريمة بالحرّية والكرامة الإنسانية، منوّهاً إلى أنه في الوقت عينه يكتنفنا الحزن لأنّ عدد المسيحيين يقلّ أكثر فأكثر في أرضهم الأمّ في الشرق، فقد اقتُلِعوا من أرضهم وأُجبِروا على المغادرة والهجرة، مؤكّداً على المحافظة على الشهادة لإله المحبّة والفرح والسلام، ومتضرّعاً إلى الله كي يعيد الأمن والسلام إلى بلادنا في الشرق، رغم أنّ الإرهابيين يعيثون فيها الفساد.

    وختم غبطته موعظته سائلاً الله، بشفاعة أمّه السماوية مريم العذراء، من أجل الكاهن الجديد الأب توما حبّابة، كي يقوم بخدمته الكهنوتية بالمحبّة والتواضع والوداعة والتفاني وبذل الذات.

    وكان الأب توما حبّابة قد ألقى كلمة شكر فيها غبطتَه على زيارته الأبوية، طالباً صلاته وصلاة الحاضرين جميعاً، إكليروساً ومؤمنين، كي يبارك الرب خدمته الكهنوتية، ويؤهّله أن يكون كاهناً صالحاً وخادماً أميناً لمذبح الرب وكنيسته.

    وقبل ختام القداس، شكر الأب عبدالله هب الريح غبطتَه، متمنّياً له الصحّة والعافية، ومثمّناً رعايته الصالحة للكنيسة، وطالباً بركته الأبوية وصلاته من أجل المؤمنين في مدينة لييج.

    وبعد البركة الختامية، استقبل غبطته المؤمنين مانحاً إيّاهم وعائلاتهم بركته الأبوية.

 

 

إضغط للطباعة