الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يحتفل بالقداس في كنيسة الروح القدس في الإكليريكية الشرقية، مدينة أيخشتيت، بافاريا، ألمانيا

 
 

    صباح يوم الجمعة ٨ حزيران ٢٠١٨، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقداس الإلهي على مذبح كنيسة الروح القدس في الإكليريكية الشرقية التابعة لأبرشية أيخشتيت الكاثوليكية، في مدينة أيخشتيت، بافاريا، ألمانيا، وذلك إثر اختتام اللقاء السنوي الخامس لكهنة أوروبا السريان الكاثوليك الذي عُقد بضيافة هذه الإكليريكية.

    عاون غبطتَه في القداس سيادةُ المطران مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي وأمين سرّ السينودس المقدس، بمشاركة الأب Oleksandr Petrynko رئيس الإكليريكية، ومعاونه الراهب اللبناني الماروني الأب فرنسيس سكّر، والأب رامي قبلان الزائر الرسولي في أوروبا، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية، والآباء الخوارنة والكهنة الخادمين في الرعايا والإرساليات السريانية الكاثوليكية في أوروبا، وكهنة الإكليريكية الشرقية وطلابها الذين ينتمون إلى كنائس شرقية متنوّعة.

    بعد الإنجيل المقدس، ألقى غبطة أبينا البطريرك موعظة باللغة الألمانية، قدّم فيها الشكر لله الذي يعتني بكنيسته ويهبها العطايا الصالحة، وهي بدورها تتّكل على رحمته الإلهية التي تجمع المؤمنين وتلهمهم وتساعدهم، وعلى حضور الروح القدس الذي يرشدهم ويوجّههم ويمنحهم الصبر والتعزية في الشدائد والصعوبات، واثقين أنه الرب لا بدّ وأن يوجِد من المحنة خلاصاً.

    وشكر غبطته رئيس الإكليريكية ومعاونه وجميع العاملين معهم والكهنة والإكليريكيين على محبّتهم وكرم ضيافتهم وكلّ تعب محبّة قدّموه لإنجاح لقاء الكهنة، سائلاً لهم من الرب فيض النِّعم والبركات.

    وقبل ختام القداس، ألقى رئيس الإكليريكية كلمة عبّر فيها عن محبّته وشكره لغبطته ولسيادة المطران يوسف عبّا والكهنة، على حضورهم وإقامتهم لقاءهم السنوي في الإكليريكية الشرقية في أيخشتيت، معرباً عن تقديره للكنيسة السريانية الكاثوليكية وشعوره بما تعانيه من صعوبات وتحدّيات في الشرق، مؤكّداً صلاته مع جمهور الإكليريكية من أجل الكنيسة السريانية.

    وفي الختام، منح غبطة أبينا البطريرك الجميعَ بركته الرسولية عربون محبّته الأبوية.

 

إضغط للطباعة