الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يشارك في الجلسة الإفتتاحية لأعمال الجمعية العامّة العادية الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة، الفاتيكان، روما

 
 

    بعد ظهر يوم الأربعاء 3 تشرين الأول 2018، شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، في الجلسة الإفتتاحية لأعمال الجمعية العامّة العادية الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة حول موضوع "الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات"، التي عُقِدت برئاسة قداسة البابا فرنسيس، في القاعة العامّة للسينودس، في الفاتيكان، روما.

    خلال كلمته الإفتتاحية، أكّد قداسة البابا أنّ السينودس هو مرحلة مشاركة وتمييز كنسي، وهو مرحلة حوار، داعياً الجميع أن يتحدّثوا ويصغوا بشجاعة ووضوح، وأن يدمجوا الحرّية والحقيقة والمحبّة.

    ونوّه قداسته إلى أنّ السينودس عملية تمييز يقوم على القناعة بأنَّ الله يعمل في تاريخ العالم وأحداث الحياة والأشخاص، مشيراً إلى أننا "نحن علامة لكنيسة تصغي وتسير"، وأنّ "لهذا السينودس الفرصة والمهمّة والواجب بأن يكون علامة لكنيسة تصغي بالفعل وتسمح بأن تسائلها طلبات الذين تلتقيهم".

    ودعا قداسته الآباء إلى أن يجعلوا السينودس يوقظ قلوبهم، واضعين ملء رجائهم بالإيمان بالرب يسوعرغم الأتعاب والأثقال والمشاكل، لأنّ الرب يعدنا بمستقبل نختبر فيه الشركة معه ومع الإخوة والخليقة كلِّها.

    وختم قداسة البابا كلمته بالقول: "لنلتزم إذاً في السعي للـ "مشاركة في المستقبل"، وليصدر عن هذا السينودس لا مجرّد وثيقة وحسب، وإنّما وبشكل خاص نيّات راعوية ملموسة قادرة على تحقيق مهمّة السينودس عينها، أي أن تجعل الأحلام تنبت وتولِّد النبوءات والرؤى، وتجعل الرجاء يُزهر وتحرّك الثقة، وتداوي الجراح، وتشبك العلاقات، وتخلق تصوّراً إيجابياً ينير الأذهان ويدفئ القلوب ويشدّد الأيادي ويلهم الشباب رؤية مستقبل يفيض بفرح الإنجيل".

    هذا وقد شارك في السينودس عدد من الكرادلة والأساقفة يمثّلون مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن بعض الكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين المختصّين بشؤون الشبيبة، ومن بينهم الأب جول بطرس المرشد العام للعمل الراعوي الجامعي في لبنان ومرشد الشبيبة السريانية الكاثوليكية في لبنان.

    (الصور مأخوذة من موقع الفاتيكان)

 

إضغط للطباعة