الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يحتفل بالقداس الإلهي في ميونيخ، ألمانيا

 
 

    بعد ظهر يوم الأحد 14 تشرين الأول 2018، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقداس الإلهي للإرسالية السريانية الكاثوليكية في مدينة ميونيخ الألمانية، وذلك في كنيسة St. Benedikt في المدينة.

    عاون غبطتَه في القداس الأب رامي القبلان الزائر الرسولي على أوروبا، والمونسنيور Alexander Hoffmann المسؤول عن الشرقيين الكاثوليك في أبرشية ميونيخ الألمانية، والأب إياد ياكو كاهن الإرساليات السريانية الكاثوليكية في جنوب ألمانيا، بحضور الأب جوزف موزِر وهو من رهبانية الآباء البيض، وصاحب الفضل في خدمة المسيحيين الشرقيين في ميونيخ. وقد شارك في القداس جمع كبير من المؤمنين في أبناء الإرساليتين السريانيتين في مدينتي ميونيخ وأوكسبورغ واللتين يخدمهما الأب إياد ياكو.

    في موعظته بعد الإنجيل المقدس، شدّد غبطته على ضرورة تأسيس حياتنا على الإيمان بالرب يسوع وتسليم قلبنا له، فيكون هو محور حياتنا وصخرتها القوية الراسخة التي لا تستطيع أمواج العالم أن تزعزعها.

    ثمّ تحدّث غبطته عن الصعوبات التي أدّت إلى هجرة أبناء كنيستنا السريانية إلى هذه البلاد الأوروبية التي استقبلتهم وحضنتهم وخفّفت آلامهم على أثر النزوح القسري والإقتلاع من أرض الآباء والأجداد، مؤكّداً أنّ أبناءنا قدموا إلى أوروبا بهدف الحفاظ على الإيمان بالرب يسوع المصلوب والقائم من الموت.

    كما تناول الصفات التي تميّز الأب جوزف موزِر، هذا الكاهن الفاضل والراعي الصالح المضحّي، والذي تربطه به صداقة قوية منذ أيّام الدراسة، وخاصة خدمته المتفانية للمسيحيين الشرقيين القادمين إلى ألمانيا.

    وكان الأب إياد ياكو قد ألقى كلمة رحّب فيها بغبطة أبينا البطريرك وبالأب جوزيف موزِر الذي خدم المؤمنين الشرقيين الكاثوليك في ألمانيا عامّةً، وفي مدينة ميونيخ خاصةً، لسنين كثيرة، شاكراً حضور الآباء والمؤمنين.

    كما كانت الفرقة النحاسية التابعة للكنيسة قد استقبلت غبطته أمام المدخل الخارجي بأناشيد الترحيب.

    وقبل البركة الختامية، قدّم غبطة أبينا البطريرك أيقونة العذراء مريم والطفل يسوع إلى الأب جوزف موزِر تقديراً له على جهوده وخدماته الجليلة للكنيسة والمؤمنين الشرقيين.

    وبعد القداس، التقى غبطته بالمؤمنين في صالة الكنيسة، فنالوا بركته الأبوية.

 

إضغط للطباعة