الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يلتقي رئيس وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الإيطالي، روما

 
 

    ظهر يوم الثلاثاء ٢٣ تشرين الأول ٢٠١٨، التقى غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، رئيسَ وأعضاءَ لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الإيطالي، والمؤلّفة من ١٥ نائباً من جميع الأحزاب السياسية التي يتكوّن منها البرلمان، وذلك في مقرّ البرلمان، في روما، بدعوة من نائب رئيس اللجنة النائب في البرلمان الإيطالي أليساندرو باغانو.

    بعد ترحيب رئيس اللجنة بغبطته، أخذ غبطته الكلمة، فتحدّث عن الأزمة المخيفة التي حلّت بسوريا منذ ٨ سنوات، وما قامت به العصابات التكفيرية القادمة من عشرات البلدان، ممّا خلّف الخراب والدمار والعنف والخطف والقتل والتهجير وطرد الملايين إلى بلدان مختلفة، في محاولة للنيل من سوريا شعباً وحضارةً ورسالةً وآمالاً للمستقبل.

    كما ذكّر غبطته أنّ العراق عانى من التقاتل العنيف بين أطراف متعدّدة بدءاً من عام ٢٠٠٣، وكانت نتيجة هذه الأحداث العنيفة أن حلّت الفوضى في أماكن كثيرة، سيّما في بغداد وشمال العراق حيث جرى اقتلاع وتهجير مئات الآلاف من المسيحيين والأقلّيات الأخرى على يد التكفيريين والإرهابيين الذين عاثوا في البلد فساداً.

    وبعد مداخلات من عدّة نواب شكروا غبطتَه على عرضه الشامل للأوضاع في الشرق عامّةً وفي سوريا والعراق خاصّةً، سُئِل غبطتُه عمّا إذا كانت هناك فرصٌ لإحلال السلام بالحوار بين الأطراف المتنازعة وعودة سوريا والعراق إلى أوضاع سياسية واجتماعية وثقافية تنشر الأمان والإستقرار وتوحي بالرجاء للشباب؟

    فكان جواب غبطته أنّ على البلاد الغربية وأصحاب القرار العالمي أن يسعوا لإحلال السلام الحقيقي في هذين البلدين والعمل على عودة الثقة إلى المواطنين، فيحلّ الأمن والإستقرار، وينبعث الأمل والرجاء بمستقبل أفضل.

    رافق غبطتَه إلى هذا اللقاء الأب رامي القبلان الزائر الرسولي في أوروبا، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية.

 

إضغط للطباعة