الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك وقداسة البطريرك أفرام الثاني وغبطة البطريرك لويس ساكو يعقدون مؤتمراً صحافياً مشتركاً في مقرّ رئاسة أساقفة فيينا، النمسا

 
 

    قبل ظهر يوم الثلاثاء ١١ كانون الأول ٢٠١٨، عقد غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، مؤتمراً صحافياً، بالإشتراك مع قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، وغبطة البطريرك الكردينال لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك بابل على الكلدان، وذلك في مقرّ رئاسة أساقفة أبرشية فيينا اللاتينية، النمسا.

    خلال المؤتمر، أكّد الآباء البطاركة على أنّ المسيحيين في الشرق هم مكوِّن أصيل ومؤسِّس، وأنهم يتعرّضون اليوم لنزيف الإقتلاع والهجرة من أرضهم بسبب العنف والحروب والنزاعات والإضطهادات، مشدّدين على ضرورة دعم وجود المسيحيين في الشرق عبر توفير العيش الآمن لهم بالكرامة الإنسانية والحرّية، لا سيّما الحرّية الدينية ضمن نظام مدني يفصل بين الدين والدولة.

    شكر غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث هيئةَ المشرّعين الدوليين الكاثوليك التي هيّأت هذا اللقاء، منوّهاً إلى أنّ المسيحيين يعيشون أوضاعاً صعبة جداً في الشرق الأوسط، ولكي يتمكّنوا من متابعة الشهادة للرب يسوع في أرضهم، يجب تأمين الحماية اللازمة لهم وبخاصة الأمن والسلام والمقوّمات الأساسية للعيش الكريم. كما لا بدّ من تطبيق شرعة حقوق الإنسان التي نحيي هذا العام الذكرى السبعين لإعلانها، والمرتكزة على مبادئ العدالة والمساواة، لا سيّما فيما يتعلّق بالمادّة ١٨ منها، والتي تنصّ على احترام مبدأ الحرّية الدينية.

    ولفت غبطة أبينا البطريرك إلى أنّ التعدّدية في الكنائس في الشرق هي مصدر غنى، لأنها كنائس رسولية، وليست كنائس حديثة المنشأ، بل تحمل إرث الرسل والآباء الأولين، مشيراً إلى أنّ ما يجمعها ويوحّدها هو مسكونية الدم والإستشهاد من أجل معلّمها الإلهي، فالمسيحيون كانوا وسيبقون شهود الخلاص والسلام اللذين هما هبة من الرب يسوع يجب عيشها والتمسّك بها.

    حضر المؤتمر مندوبون من وسائل الإعلام الكاثوليكية والرسمية في النمسا، مرئيّة ومكتوبة ومقروءة ومسموعة.

    رافق غبطةَ أبينا البطريرك الأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية.

 

إضغط للطباعة