الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يحتفل بقداس عيد دخول المسيح إلى الهيكل في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف، بيروت

 
 

    في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد ٣ شباط ٢٠١٩، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقداس الإلهي بمناسبة عيد دخول المسيح إلى الهيكل وشمعون الشيخ، وذلك في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي، المتحف، بيروت.

    عاون غبطتَه في القداس الأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية، بحضور ومشاركة سيادة المطران مار يوحنّا جهاد بطّاح النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، والمونسنيور أفرام سمعان معاون النائب البطريركي في القدس والأراضي المقدسة والأردن، والشمامسة، والراهبات الأفراميات، وجمع من المؤمنين.

    في موعظته بعد الإنجيل المقدس، تحدّث غبطة أبينا البطريرك عن عيد دخول وتقدمة الرب يسوع إلى الهيكل، متطرّقاً إلى "استقبال مريم العذراء ويوسف البارّ في الهيكل من قِبَل شمعون الشيخ، حيث، بإلهام من الروح القدس، تعرّف على الطفل العجيب بأنه هو المسيح المنتظَر، الذي سيكون سبباً لإيمان الكثيرين، وللأسف سبباً لعداوة الآخرين وكراهيتهم له".

    وتكلّم غبطته عن ملاقاة شمعون لمريم، حيث وجّه إليها كلمات قاسية معبّراً عنها بقوله: "أمّا أنتِ فسيجوز سيفٌ في نفسكِ"، تعبيراً وتنبّؤاً عن الآلام والصلب الذي سيقتبله الرب يسوع، مشيراً إلى أنّ مريم ستكون هي الشاهدة لموت ابنها على الصليب.

    ولفت غبطته إلى أننا "في هذا العيد نكرّس ونبارك الشموع، كما في كلّ الكنائس الشرقية والغربية، هذه الشموع هي دلالة على أنّ يسوع الرب هو نور العالم"، مشيراً إلى أنّ "شمعون الشيخ يذكّرنا أنّ يسوع هو النور الذي سيضيء الشعوب، نورٌ للأمم، ومجدٌ للشعب المختار"، منوّهاً إلى أنّ "الكنيسة اعتادت من القرون الأولى أن تبارك الشموع وتوزّعها على المؤمنين، كي تكون بركة لمنازلهم ولعائلاتهم".

    وختم غبطته موعظته بالقول: "اليوم نحن مدعوون لتنطلّع إلى الرب يسوع لكي نقبل النور الذي أعطانا إيّاه، نور الحقيقة، نور الفضيلة، نور اقتبال النِّعَم منه تعالى، والنور الذي يجعلنا نعرف الإيمان القويم ونعيش بحسب هذا الإيمان وننشر هذا الإيمان من حولنا".

    وأقام غبطته رتبة تبريك الشموع بحسب الطقس السرياني الأنطاكي.

    وبعد البركة الختامية، وُزِّعت الشموع على المؤمنين للبركة.

 

إضغط للطباعة