الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يحتقل بقداس عيد مار أفرام في دير مار أفرام الرغم – الشبانية

 
 

    في تمام الساعة السادسة من مساء يوم السبت 22 حزيران 2019، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقداس الإلهي بمناسبة عيد مار أفرام، في دير مار أفرام الرغم، الشبانية - المتن، جبل لبنان.

    عاون غبطتَه في القداس صاحبا السيادة: مار يوحنّا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وكركوك وكوردستان، ومار تيموثاوس حكمت بيلوني الأكسرخوسي الرسولي في فنزويلا، بمشاركة وحضور أصحاب السيادة: مار أثناسيوس متّي متّوكة، مار ربولا أنطوان بيلوني، مار باسيليوس جرجس القس موسى الزائر الرسولي في أستراليا ونيوزيلندا، مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي، مار يوحنّا جهاد بطّاح النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية والمنتخَب رئيساً لأساقفة دمشق، ومار نثنائيل نزار سمعان الأسقف المساعد مع حقّ الخلافة لأبرشية الموصل وكركوك وكوردستان، وعدد من الآباء الخوارنة والكهنة، والرهبان الأفراميين والشمّامسة الإكليريكيين، وفعاليات بلدة الشبانية وأبنائها،وجمع غفير من المؤمنين القادمين من الرعايا السريانية الكاثوليكية في لبنان.

    وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، بعنوان "الصدّيق كالنخل يزهو وكأرز لبنان ينمو"، أكّد غبطة أبينا البطريرك "أنَّ كلام يسوع هو روح وحياة، وكلّما نتناول القربان المقدس يملأ يسوع قلوبنا فرحاً ورجاءً ويحثنا على محبّة بعضنا البعض، لأنه هو المحبّة بالذات، وما أعظم المحبّة التي وهبنا إيّاها الرب يسوع وعاشها وبذل ذاته من أجلنا نحن البشر".

    وتوقّف غبطته عند سيرة حياة القديس مار أفرام السرياني الذي كان "منارةً لنا بالفضيلة والعلم، وهو الشمّاس أي الخادم المثالي بتواضعه وتجرّده، والمتألّق بأشعاره وميامره، والمتولّه بعشق ربّه والتعلّق بوالدته الطوباوية مريم".

     وتطرّق غبطته إلى الحديث عن "الإنتشار الواسع لأبناء كنيستنا السريانية في جميع أنحاء العالم شرقاً وغرباً، وهكذا سمحت العناية الإلهية، لا سيّما في السنوات الأخيرة المظلمة التي عانت خلالها كنيستنا السريانية الكثير من الآلام والمصاعب والتحدّيات".

    وأردف غبطته: "نتابع هذا القداس طالبين نِعَم الرب يسوع كي تملأ قلوبنا بالإيمان الراسخ، وبالرجاء الذي لا يتزعزع رغم كلّ العواصف التي تحيط بنا، وبالمحبّة التي بها نشهد من خلالها أنّنا تلاميذ الرب يسوع".

    وطالب غبطته كلّ مسؤول في الوطن "أن يكون مسؤولاً نزيهاً، وأن يكون خادماً للشعب اللبناني، وأن يهتمّ بشبابنا وشابّاتنا الذين هم مستقبل هذا البلد، وهكذا تقلّ نسبة المهاجرين، ويزداد الأمل بمستقبلنا هنا في لبنان".

    وبعدما منح غبطته البركة الختامية، استقبل المؤمنين الذين قدّموا لغبطته التهاني بالعيد ونالوا بركته الأبوية.

 

إضغط للطباعة