الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
الكنيسة السريانية الكاثوليكية تشارك في المؤتمر العالمي الثاني للمسيحيين المضطهَدين، بودابست – هنغاريا

 
 

    يوم الثلاثاء ٢٦ تشرين الثاني ٢٠١٩، وبتكليف من غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، شارك صاحب السيادة مار أفرام يوسف عبّا، رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي وأمين سرّ السينودس المقدس، ممثّلاً غبطته في المؤتمر العالمي الثاني للمسيحيين المضطهَدين، والذي دعت إليه الحكومة الهنغارية، برعاية وحضور دولة رئيس الوزراء الهنغاري الأستاذ فيكتور أوربان، وذلك في العاصمة الهنغارية بودابست. وكان غبطة أبينا البطريرك قد اعتذر عن الحضور الشخصي في هذا المؤتمر لتزامنه مع انعقاد المؤتمر السابع والعشرين لمجلس بطاركة الشرق الكاثوليك في القاهرة – مصر.

    وفي كلمته ممثّلاً غبطة أبينا البطريرك، شكر سيادة المطران مار أفرام يوسف عبّا الحكومةَ والشعبَ في هنغاريا على أمانتهم للتاريخ والإيمان والثقافة المسيحية وللدفاع عن الوجود المسيحي في الشرق والعالم، متناولاً الأوضاع الراهنة في الشرق، وبخاصة في العراق وسوريا ولبنان، مستفيضاً بتفصيل دقائق الوضع في العراق، ومتوقّفاً عند مذبحة كاتدرائية سيّدة النجاة في بغداد، وازدياد أعمال العنف والخطف والإرهاب، وتسارُع وتيرة النزوح والهجرة.

    وأكّد سيادته أنّ المسيحيين مكوَّنٌ أصيلٌ ومؤسِّسٌ في الشرق منذ العصور المسيحية الأولى، ولطالما كانوا أصحاب كفاءات وعلم وثقافة أفادت منها أوطانهم، إلا أنهم عانوا على مدى ألفي سنة من الدموع والدم، مشدّداً أنّ علينا بثّ الرجاء على الدوام رغم الظروف العصيبة، ورغم خطر الإرهاب وعدم جدّية وحزم المسؤولين في اتّخاذ التدابير اللازمة لتوفير الأمان لجميع المكوّنات.

    ونوّه سيادته إلى السعي بشتّى الطرق لتشجيع من بقي من المسيحيين في أرض الآباء والأجداد في الشرق على متابعة تأدية الشهادة للرب يسوع، مشيراً في هذا الصدد إلى ما تقوم به أبرشيته في بغداد من مشاريع، وخاتماً بالمناشدة من أجل مساعدة المسيحيين للمحافظة على وجودهم في أرضهم.

    هذا وشارك في المؤتمر عدد من البطاركة والكرادلة والأساقفة والكهنة من مختلف الكنائس شرقاً وغرباً، فضلاً عن سياسيين ومهتمّين بشؤون المسيحيين المضطهَدين من مختلف البلدان.

    كما شارك أيضاً من كنيستنا السريانية الكاثوليكية صاحبا السيادة مار يوحنّا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وتوابعها، ومار نثنائيل نزار سمعان مطران أبرشية حدياب - أربيل وسائر إقليم كوردستان. 

 

إضغط للطباعة