الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك وبطاركة الشرق الكاثوليك يحتفلون بالقداس الختامي لمؤتمرهم السابع والعشرين، القاهرة - مصر

 
 

    في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة ٢٩ تشرين الثاني ٢٠١٩، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، وإخوتُه أصحابُ الغبطة بطاركة الشرق الكاثوليك، بالقداس الحبري الختامي لمؤتمرهم السابع والعشرين، وذلك في كاتدرائية مريم العذراء للأقباط الكاثوليك بمدينة نصر، في العاصمة المصرية القاهرة.

    أقام الذبيحة الإلهية صاحبُ الغبطة ابراهيم اسحق سدراك بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، بحسب الطقس القبطي، يشاركه غبطةُ أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، وأصحابُ الغبطة: مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، ويوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، وكريكور بيدروس كبرويان بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك.

    شارك في القداس المونسنيور جان توماس القائم بالأعمال وسكرتير السفارة البابوية في مصر، وأساقفة وكهنة من مختلف الكنائس الكاثوليكية، ومن كنيستنا السريانية الأب حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية. وخدم القداس الشمامسة والإكليريكيون، بمشاركة جموع غفيرة من المؤمنين غصّت بهم الكاتدرائية.

    كما حضر القداس الدكتور جرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط ومسؤول العلاقات المسكونية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ممثّلاً كنيسته، وفضيلة الشيخ محمّد عبدالعاطي عبّاس المنسّق العام لبيت العائلة المصرية ممثّلاً فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيّب، وفعاليات.

    بعد الإنجيل المقدس، ألقى غبطة البطريرك ابراهيم اسحق سدراك موعظة روحية بعنوان "لا تخف أيّها القطيع الصغير فإنّ أباكم السماوي سرّ أن يعطيكم الملكوت"، رحّب خلالها بحضور ومشاركة إخوته البطاركة، معرباً عن اعتزازه بهم وسروره باستضافة مؤتمرهم السابع والعشرين، ومستعرضاً أبرز محطّات هذا المؤتمر وأعماله وما نتج عنه.

    ونوّه غبطته إلى "أنّنا نختتم أعمال مؤتمرنا بالإفخارستيّا التي توحِّدنا كلّنا، فنكوّن جسد المسيح الحيّ، كنيسة المسيح الحيّة الشاهدة لمحبّته للبشر"، مؤكّداً "أنّنا لمسْنَا بالفعل روعة الغنى والتكامل بين كنائسنا في روح المحبّة والاحترام الأخوي المتبادل".

    واعتبر غبطته أنّ "المؤتمر فتح لنا آفاقاً جديدةً، لأهمّية الإعلام كلغة العصر، وضرورة استثمار وسائل التواصل الاجتماعي، لكي نميّز إيجابياتها، ونعيَ مخاطرها وتحدّياتها"، مشيراً إلى "وجوب أن تحترم وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والتكنولوجيا كرامةَ الإنسان وخصوصيته وسمعته وشرفه"، مشدّداً على "أهمّية قول الحقيقة والعمل بها"، منبّهاً إلى وجوب أن نسهر "على ألا يزرع الشيطان في أدوات التكنولوجيا ما يجعله يسود ويتملَّك على حياتنا، فلا ننسى أنَّ يسوع المسيح هو الطريق والحقّ والحياة"، خاتماً بشكر كلّ من تعب وسهر وعمل على إنجاح هذا المؤتمر.

    وقبل نهاية القداس، تلا الأب خليل علوان الأمين العام لمجلس بطاركة الشرق الكاثوليك البيانَ الختامي الصادر عن المؤتمر السابع والعشرين للمجلس (تجدون النص الكامل للبيان الختامي في موضع آخر على صفحة الأخبار الرسمية هذه).

    وبعدما منح الآباءُ البطاركةُ البركةَ الختامية، أعلنوا اختتام أعمال المؤتمر. ثمّ انتقلوا إلى صالون الكاتدرائية حيث التقوا بالمؤمنين الذين تهافتوا لسماع توجيهاتهم وإرشاداتهم ونيل بركتهم وأخذ الصور التذكارية معهم تخليداً لهذه المناسبة المباركة.

 

إضغط للطباعة