الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يزور دير مار متّى الناسك في جبل ألفاف – سهل نينوى، العراق

 
 

    بعد ظهر يوم الجمعة 6 كانون الأول 2019، زار غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، ديرَ مار متّى الناسك في جبل ألفاف – سهل نينوى، العراق.

    رافق غبطتَه في هذه الزيارة صاحبُ السيادة مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي وأمين سرّ السينودس المقدس، والمونسنيور Ervin LENGYEL القائم بالأعمال وسكرتير السفارة البابوية في العراق، والأب حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب مجيد عطالله سكرتير مطرانية الموصل.

    أمام المدخل الخارجي للدير، استُقبِل غبطتُه من صاحب النيافة مار تيموثاوس موسى الشماني مطران أبرشية دير مار متّى للسريان الأرثوذكس، متقدّماً الآباء الخوارنة والكهنة في الأبرشية ورهبان الدير وشمامسته.

    وبعدما أُلبِس غبطتُه الغفّارة وحمل العكّاز والصليب، دخل إلى كنيسة الدير بموكب حبري، فيما رنّم الإكليروس ترنيمة استقبال رؤساء الأحبار "تو بشلوم روعيو شاريرو" (هلمّ بسلام أيّها الراعي الحقيقي)، فأدّى غبطته صلاة الشكر.

    ثمّ انتقل غبطته متقدّماً الأساقفة والإكليروس إلى مزار مدافن القديسين حيث صلّى تشمشت (خدمة) القديسين، سائلاً شفاعة مار متّى الناسك والمفريان مار غريغوريوس يوحنّا ابن العبري والآباء القديسين الراقدين هناك، من أجل إحلال السلام والأمان في العراق ولبنان وسوريا وبلدان الشرق الأوسط والعالم.

    ووجّه غبطة أبينا البطريرك كلمة أبوية شكر فيها نيافةَ المطران موسى الشماني والآباءَ على حفاوة الاستقبال، معبّراً عن فرحه بزيارة هذا الدير العريق والعابق بأريج الآباء القديسين، مؤكّداً محبّته واعتزازه بالكنيسة السريانية الأرثوذكسية الشقيقة، ومنوّهاً بأنّ الكنيستين السريانيتين الكاثوليكية والأرثوذكسية هما في حالة شراكة أخوية ومحبّة وتعاون متبادل وتجمعهما اللغة السريانية الواحدة والتراث الواحد والشعب الواحد والشهادة المسيحية الواحدة.

    وحيّا غبطتُه قداسةَ أخيه مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس الذي تجمعه به علاقة محبّة أخوية مميّزة ووحدة في العمل لخدمة أبناء الكنيستين الشقيقتين.

    وألقى نيافة المطران موسى الشماني كلمة لطيفة رحّب فيها بغبطة أبينا البطريرك، شاكراً غبطته على زيارته الأبوية هذه، مشيداً بالأعمال الجليلة التي يقوم بها غبطته، منوّهاً بالعلاقة المميّزة بين الكنيستين الشقيقتين، وطالباً بركة غبطته ودعاءه وصلاته من أجل أن يعود إلى العراق وبلاد الشرق السلام والأمان ولشعوبها، وبخاصة أبناء شعبنا السرياني، الطمأنينة والاستقرار.

    وبعدما منح غبطته البركة الأبوية، انتقل إلى صالة الاستقبال بالدير حيث بارك الحضور، ليغادر بعدها مودَّعاً من نيافته والإكليروس كما استُقبِل بمجالي الحفاوة والإكرام.

 

إضغط للطباعة