الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يحتفل بالقداس في كنيسة دير العذراء الطاهرة للراهبات الدومينيكيات للقديسة كاترينا السيانية – قره قوش، العراق

 
 

    مساء يوم السبت 7 كانون الأول 2019، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقداس الإلهي عشية عيد الحبل بلا دنس، في كنيسة دير العذراء الطاهرة للراهبات الدومينيكيات للقديسة كاترينا السيانية – قره قوش (بغديده)، العراق.

    شارك في القداس صاحب النيافة الكردينال فيليب برباران رئيس أساقفة أبرشية ليون اللاتينية في فرنسا، وصاحبا السيادة مار يوحنّا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وتوابعها، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي وأمين سرّ السينودس المقدس، والخوراسقف نوئيل القس توما كاهن رعية مار يوسف في قره قوش، والأب حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب مجيد عطالله سكرتير مطرانية الموصل، والأخوات الراهبات الدومينيكيات تتقدّمهنّ الرئيسة العامّة الأم كلارا ناسي، ورئيسة الدير الأخت ابتهاج زكّو.

    وفي موعطته بعد الإنجيل المقدس، أكّد غبطة أبينا البطريرك "أنّنا شهودٌ للرب يسوع، وأنّ الراهبات شاهداتٌ له، تحمّلنَ الكثير من أجل اسمه القدوس، اقتُلِعنَ وطُرِدنَ من أديرتهنّ وبيوتهنّ، وتحمّلنَ الإهانات بشكلٍ لا يوصف".

    ونوّه غبطته إلى أنّ "اليوم هناك أزمات وقلاقل وفوضى تنشب في بلادنا، سواء في العراق أو في سوريا أو لبنان"، سائلاً الله "أن ينهي هذه المحنة حتى نستطيع أن نعبده كما يليق به بالروح والحقّ، في جوٍّ من السلام والفرح"، طالباً شفاعة "العذراء مريم في هذه عشيّة عيد الحبل بلا دنس، لأنّها هي الشفيعة لنا على الدوام لدى ابنها ربّنا يسوع المسيح".

    وختم غبطته موعظته ضارعاً إلى الله "من أجل أبناء شعبنا الذين تحمّلوا الكثير من المعاناة والآلام والصعوبات والاضطهادات، حتّى يعيشوا بهذا السلام والفرح والمحبّة التي نتوق إليها وننتظرها في الاحتفال بعيد ميلاد مخلّصنا يسوع المسيح الذي سوف نعيّده بعد أسبوعين"، مبتهلاً إلى "هذا المولود الإلهي كي يحقّق ما أنشده الملائكة يوم ميلاده: المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر".

    وألقى نيافة الكردينال برباران كلمة أعرب فيها عن فرحه وتعظيمه للرب الذي أهّله أن يزور العراق مرّةً جديدةً وأن يرى بعينه المسيحيين يعودون إلى أرضهم في الموصل وسهل نينوى، مؤكّداً أنّ هذا هو علامة رجاء جديد بالرب يسوع الذي يوجِد من المحنة خلاصاً.

    وبعد البركة الختامية، التقى غبطته بالأخوات الراهبات، واطّلع على أبرز نشاطاتهنّ، وهنّأهنّ على التفاني في الخدمة.

 

إضغط للطباعة