افتتح قداسة البابا بينيدكتوس السادس عشر صباح يوم الأحد 10 – 10 - 2010، السينودس الخاص بالشرق الأوسط. بترأسه القداس الإحتفالي في كنيسة القديس بطرس في حاضرة الفاتيكان. ويستمر هذا السينودس الخاص مدة أسبوعين لينتهي يوم السبت 24 من هذا الشهر. وموضوعه "الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الاوسط: شركة وشهادة". "وكانت جماعة الذين آمنوا قلباً واحداً ونفساً واحدة".
احاط بالبابا على المذابح للصلاة الافخارستية الرؤساء المندوبون لهذا السينودس، وهم الرئيسان الفخريان نيافة الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير بطريرك انطاكية للموارنة ونيافة الكاردينال عمانوئيل الثالث دلّي بطريرك بابل للكلدان. والرئيسان المنتدبان نيافة الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية وغبطة أبينا البطريرك اغناطيوس يوسف الثالث يونان. وكذلك المقرر العام غبطة البطريرك انطونيوس نجيب بطريرك الاسكندرية للاقباط الكاثوليك والامين العام المطران نيكولا اتيروفيتش والسكرير الخاص المطران يوسف سويف رئيس اساقفة قبرص للموارنة.
وشارك في الاحتفال جميع أعضاء السينودس البالغ عددهم 270 مشاركا، ومنهم 19 كاردينالاً، 9 بطاركة، 72 رئيس اساقفة، 67 اسقفاً، 10 كهنة، 69 معاوناً.
ومن الحضور ايضا، الرئيس السابق لمجمع الكنائس الشرقية نيافة أبينا الكاردينال اغناطيوس موسى الاول داود، وغبطة بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، وغبطة بطريرك الارمن الكاثوليك نرسيس بدروس التاسع عشر، وغبطة بطريرك اللاتين فؤاد طوال.
كما يشارك في السينودس متروبوليت جبل لبنان للروم الارثوذكس المطران جورج خضر (بصفة مندوب)، وبصفة مدعو كلا من السيد محمد السماك ممثلا لمفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، وآية الله سيد مصطفى موهاغيغ احمد ابادي (ايران) والحاخام دافيد روزن (اسرائيل).
تخلل القداس قراءات باللغات الانكليزية والايطالية واللاتينية والفرنسية واليونانية والعربية والتركية والعبرية والفارسية. ثم كانت ترتيلة "انصحني" بالانكليزية، و"اوبي كاريتاس" باللاتينية، "وفشيطو" بالعربية، و"بياتي باتشيفيتشي" باللاتينية، و"ظمئت نفسي اليك" بالعربية، وختمت بـ "قاديشات الوهو" بالسريانية.
و تلاوة للنيات، واحدة بالعربية تلاها عضو "اللجنة المسيحية – الاسلامية للحوار" حارس شهاب، و"نية" باللغة الايرانية، "ونية" عبرية، ثم ترتيلة "قال الرب انني الخبز المحيي، الآتي من حضن الآب قوتا للعالم"، ثم "ظمئت نفسي اليك"، و"قدوس الله، قدوس القوي".
ثم صلاة بالعربية لغبطة البطريرك صفير، وختاماً "قاديشات الوهو" بالسريانية .
عظة قداسة البابا
بعد الانجيل المقدس القى قداسة البابا عظة جاء فيها:
"الاخوة الأجلاء، السيدات والسادة المحترمين، الاخوات والاخوة الاعزاء، ان الاحتفال الافخارستي، الذي هو بامتياز شكر لله، مميز اليوم بالنسبة الينا، نحن المجتمعين عند قبر القديس بطرس، لسبب استثنائي: نعمة رؤية اساقفة منطقة الشرق الاوسط مجتمعين لاول مرة في جمعية سينودسية، حول اسقف روما وراعي الكل. مثل هذا الحدث الفريد يبين اهتمام الكنيسة جمعاء بهذه الشريحة الغالية والمحبوبة من شعب الله والتي تعيش في الارض المقدسة وفي الشرق الاوسط بكامله.
بداية نرفع شكرنا الى سيد التاريخ لانه سمح، على رغم احداث غالبا ما تكون صعبة ومعذبة، بأن يشهد الشرق الاوسط دائما، منذ ايام يسوع استمرار حضور المسيحيين. في تلك الاراضي تعبر كنيسة المسيح الواحدة عن ذاتها عبر تنوع التقاليد الليتورجي الروحية والثقافية والتنظيمية للكنائس الشرقية الكاثوليكية ذات الحق الخاص الجليلة، كما عبر التقليد اللاتيني. ان التحية الاخوية، التي اوجهها بمحبة كبيرة الى بطاركة كل واحدة منها؛ تريد ان تمتد في هذه اللحظة الى كل المؤمنين الموكلين الى اهتمامهم الراعوي كل في بلده وفي بلدان الانتشار ايضا. في هذا الاحد الثامن والعشرين من الزمن العادي، تبرز كلمة الله موضوع تأمل يقارب بطريقة معبرة الحدث السينودسي الذي نفتتحه اليوم. تقودنا القراءة المتواصلة لانجيل لوقا الى حدث شفاء البرص العشرة، الذين يرجع منهم واحد فقط، سامري، ليشكر يسوع. بالارتباط مع هذا النص، تخبر القراءة الاولى، المأخوذة من سفر الملوك الثاني، قصة شفاء نعمان، قائد الجيش الآرامي، وهو ابرص ايضا، الذي شفي بتغطيس ذاته سبع مرات في مياه نهر الاردن، عملا بأمر النبي أليشع. ونعمان ايضا يعود الى النبي أليشع، رائيا فيه وسيط الله، فيعلن ايمانه بالله الواحد. فإذا، يشفى من البرص مريضان ليسا بيهوديين، وذلك لانهما آمنا بكلمة مرسل الله. يشفيان في الجسد ولكنهما ينفتحان على الايمان، وهذا يشفيهما في الروح، اي يخلصهما.
ينشد المزمور هذه الحقيقة "كشف الرب خلاصه لعيون الامم كشف بره. ذكر رحمته وامانته لبيت اسرائيل" (مز 2:98-3). فإذا هذا هو الموضوع: الخلاص شامل، لكنه يمر عبر وساطة معينة، تاريخية: وساطة شعب اسرائيل، التي اصبحت في ما بعد وساطة يسوع المسيح والكنيسة. ان باب الحياة مفتوح للجميع، لكنه بالضبط "باب"، أي ممر محدد وضروري. تؤكده باختصار عبارة بولس التي اصغينا اليها في الرسالة الثانية الى تيموتاوس: "الخلاص الذي في المسيح يسوع" (2 تم 2: 10). انه سر شمولية الخلاص وفي الوقت عينه ارتباطه الضروري بالوساطة التاريخية ليسوع المسيح، المسبوقة بوساطة شعب اسرائيل والمستمرة في وساطة الكنيسة. الله محبة ويريد ان يشارك كل البشر في حياته؛ ليحقق هذا المشروع، يخلق في العالم هو، الذي هو واحد وثالوث، سر شركة إنسانياً والهيا، تاريخيا ومتعاليا؛ يخلقه بـ"منهج" العهد – كما يقال – رابطا نفسه بحب للبشر امين لا ينضب، مكونا لنفسه شعبا مقدسا يصبح بركة لكل عشائر الارض (راجع تك 12 :3). هكذا يكشف عن ذاته كاله ابرهيم واسحق ويعقوب (راجع حز 3 :6) الذي يريد ان يقود شعبه الى "ارض" الحرية والسلام. ليست هذه "الارض" من هذا العالم؛ كل المشروع الإلهي يتخطى التاريخ، لكن الرب يريد بناءه مع البشر، للبشر وفي البشر، انطلاقا من احداثيات الزمان والمكان التي يعيشون فيها والتي اعطاها بنفسه.
ان ما نسميه "الشرق الاوسط"، مع خصوصيته، هو جزء من هذه الاحداثيات. وايضا يرى الله هذه المنطقة من العالم من منظور مختلف، يمكن القول "من الاعلى": هي ارض ابرهيم واسحق ويعقوب؛ ارض الخروج والعودة من المنفى؛ ارض الهيكل والانبياء؛ الارض التي فيها ولد ابن الله الوحيد من مريم، حيث عاش، مات وقام؛ مهد الكنيسة، المؤسسة لحمل انجيل المسيح حتى اقاصي الارض. ونحن ايضا، كمؤمنين، ننظر الى الشرق الاوسط هذه النظرة، من منظور تاريخ الخلاص. انها وجهة النظر الداخلية التي قادتني في الرحلات الرسولية الى تركيا والارض المقدسة (الاردن، اسرائيل وفلسطين) والى قبرص حيث استطعت ان اتعرف عن كثب الى افراح الجماعات المسيحية وهمومها. ولهذا ايضا رحبت بطيبة خاطر باقتراح البطاركة والاساقفة لدعوة جمعية سينودسية للتفكير معا، في ضوء الكتاب المقدس وتقليد الكنيسة، حول حاضر ومستقبل مؤمني الشرق الاوسط وشعوبهم ومستقبلهم.
ان النظر الى تلك البقعة من العالم من منظور الله يعني ان نرى فيها "مهد" مشروع شامل للخلاص في الحب، سر شركة يتحقق في الحرية ولذلك يتطلب تجاوبا من البشر. ان ابرهيم والانبياء والعذراء مريم هم ابطال هذا التجاوب، لكنه تم في يسوع المسيح، ابن تلك الأرض عينها، والذي نزل من السماء. منه، من قلبه ومن روحه، ولدت الكنيسة التي تحج في هذا العالم، ولكنها اليه تنتمي. تكوّنت الكنيسة لتكون، في وسط البشر، علامة مشروع الله الخلاصي الشامل والوحيد وأداته، إنها تتم هذه المهمة عندما تكون ذاتها بكل بساطة، أي "شركة وشهادة"، كما ينص موضوع الجمعية السينودسية الذي يُفتتح اليوم، والذي يشير الى تعريف لوقا الشهير عن الجماعة المسيحية الأولى: "وكان جماعة الذين آمنوا قلباً واحداً ونفساً واحدة" (أ ع 32:4). بدون شركة لا وجود للشهادة: إن الشهادة الكبرى هي حقاً حياة الشركة. لقد قالها يسوع بوضوح: "إذا أحب بعضكم بعضاً عرف الناس جميعاً أنكم تلاميذي" (يو 35:13). هذه الشركة هي حياة الله نفسها التي تعطي ذاتها عبر الروح القدس، من خلال يسوع المسيح. إنها إذاً عطية، وليست أمراً نستطيع بناءه بقوانا. ولهذا السبب بالتحديد إنها تخاطب حريتنا وتنتظر اجابتنا: إن الشركة تطلب منا دوماً الارتداد، كعطية يجب تلقيها وتحقيقها دائماً. كان المسيحيون الأوائل في القدس قليلين. لم يكن من الممكن ان يتخيل أحد ما كان سيحدث في ما بعد. والكنيسة تعيش دوماً من تلك القوة ذاتها التي جعلتها تنطلق وتنمو. إن العنصرة هي الحدث الأصلي ولكنها دينامية دائمة. وسينودس الاساقفة هو وقت مميز يمكن فيه تجديد نعمة العنصرة في مسيرة الكنيسة، حتى تعلن البشرى السارة بصراحة فتتلقاها كل الشعوب.
لذلك، إن هدف جمعية السينودس هو رعائي خالص. ولئن كان من المستحيل تجاهل الوضع الاجتماعي والسياسي الحساس والمأسوي في بعض البلدان، يرغب رعاة الكنائس في الشرق الاوسط في التركيز على الأوجه الخاصة برسالتهم. في هذا السياق، إن ورقة العمل المعدة من مجلس ما قبل السينودس والذي أشكر اعضاءه بحرارة على العمل المنجز شددت على هذه الغاية الكنسية للجمعية، بالتأكيد انها تريد، تحت ارشاد الروح القدس، إحياء شركة الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط. قبل كل شيء داخل كل كنيسة، ما بين جميع اعضائها: البطريرك، الاساقفة، الكهنة، الرهبان، المكرسين والعلمانيين. وبالتالي، في العلاقات مع الكنائس الأخرى. الحياة الكنسية المثبتة هكذا ستشهد نمو ثمار بالغة الايجابية في المسيرة المسكونية مع الكنائس والجماعات الكنسية الاخرى الحاضرة في الشرق الأوسط. هذه المناسبة هي ايضاً ملائمة لمواصلة الحوار بطريقة بناءة مع اليهود الذين يجمعنا بهم بشكل غير منفصم التاريخ الطويل للعهد، كما مع المسلمين أيضاً. توجه أيضاً أعمال جمعية السينودس الى شهادة المسيحيين على المستوى الشخصي والعائلي والاجتماعي. ويتطلب هذا تعزيز هويتهم المسيحية من خلال كلمة الله والأسرار. نأمل جميعاً ان يشعر المؤمنون بفرح العيش في الارض المقدسة، الارض التي باركها حضور الرب يسوع المسيح وسره الفصحي المجيد. على مرّ العصور لقد جذبت تلك الأماكن اليها العديد من الحجاج كما جذبت اليها الجماعات الدينية من الذكور ومن الاناث، اعتبروا امكان العيش والشهادة في ارض يسوع امتيازاً كبيراً. إن مسيحيي الارض المقدسة، على رغم الصعوبات، مدعوون الى احياء الوعي بأنهم حجار حية للكنيسة في الشرق الأوسط قرب أماكن خلاصنا المقدسة. ولكن العيش في الوطن بكرامة لهو قبل كل شيء حق انساني اساسي: لذلك وجب تعزيز شروط السلام والعدالة التي لا غنى عنها من أجل انماء متناغم لجميع سكان المنطقة. إن الجميع اذاً مدعوون الى تقديم مساهمتهم الخاصة: الجماعة الدولية، داعمة المسيرة الموثوق بها والنزيهة والبناءة نحو السلام، الديانات الموجودة بأكثرية في المنطقة، معززة القيم الروحية والثقافية التي توحد البشر وتستبعد كل تعبير عن العنف. سيستمر المسيحيون في تقديم مساهمتهم ليس فقط في اعمال النهوض الاجتماعي، مثل المؤسسات التربوية والرعاية الصحية، ولكن بالأخص بروح التطويبات الانجيلية التي تدفع بممارسة الغفران والمصالحة. في الالتزام هذا سيكون لديهم دائماً دعم الكنيسة بأجمعها كما يشهد رسمياً لذلك حضور مندوبي الجسم الاسقفي في القارات الأخرى.
اصدقائي الاعزاء، نكل اعمال جمعية السينودس من أجل الشرق الأوسط الى قديسي تلك الارض المباركة وقديساتها العديدين، ندعو من أجلها حماية الطوباوية العذراء مريم الثابتة، حتى تحمل ايام الصلاة والتفكير والشركة الاخوية المقبلة ثماراً جيدة من أجل حاضر سكان الشرق الاوسط الاعزاء ومستقبلهم. اليهم نتوجه من كل قلبنا بالتحية المفعمة بالتمني: "سلام لك وسلام لبيتك ولكل ما لك سلام" (1 صم 6:25).
واليوم يبدأ العمل، وثمة جلسة افتتاح، وكلمات. وتستمر اعمال السينودس الى 24 تشرين الأول.
المشاركون في السينودس
وزّع المكتب الصحافي للكرسي الرسولي لائحة بأسماء المشاركين في السينودس، وبينهم على التوالي:
قداسة البابا، سيادة المطران اثيروفيتش الامين العام للسينودس، غبطة البطريركان الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير والكاردينال عمانوئيل الثالث دلّي بطريرك الكلدان الرئيسان الفخريان المنتدبان للسينودس ، ورئيس المجمع الشرقي نيافة الكاردينال ليوناردو ساندري وغبطة أبينا البطريرك اغناطيوس يوسف الثالث يونان الرئيسان المنتدبان للسينودس، وبطريرك الاقباط الكاثوليك انطونيوس نجيب مقرر السينودس، وسيادة المطران يوسف سويف رئيس أساقفة قبرص للموارنة سكرتير السينودس.
كذلك يشارك:
- لجنة الاعلام: الرئيس نيافة الكاردينال جون باترك فولاي، ونائب الرئيس المطران انطوان اودو مطران الكلدان.
- لجنة صوغ الرسالة الختامية: الرئيس مطران الروم الكاثوليك كيريلس سليم بسترس، ونائب الرئيس المطران وليم حنا شوملي.
- لجنة الامور المتنازع عليها: الرئيس المطران ريمون ليو بوركي والعضوان مطران الموارنة في مونتريال جوزف خوري، ومطران الارمن الكاثوليك جان تيروز.
- الكرادلة والبطاركة في الشرق الكاردينال البطريرك صفير، البطريرك السابق للسريان الكاثوليك الكاردينال اغناطيوس موسى الاول داود، البطريرك الكاردينال دلّي، البطريرك نجيب، البطريرك يونان، بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك الارمن الكاثوليك نرسيس بدروس التاسع عشر ترموني، بطريرك اللاتين فؤاد طوال والبطريرك السابق للطائفة ميشيل صباح.
- الكنيسة اللاتينية في بلاد العرب: المطران بول هِنْدِر (كبوشي) من الامارات العربية المتحدة، المطران جاتشينتو – بولس ماركو تسو اسقف القدس المساعد للاتين.
- الاراضي المقدسة: المطران الياس شكور روم كاثوليك، المطران بولس نبيل الصياح (الموارنة).
- الكنيسة الكلدانية: المطران رمزي كرمو (مطران الكلدان في طهران)، المطران توماس ميرام (مطران شاهبور للكلدان).
- الكنيسة الارمنية: المطران نيشان كاراكهيان (اصفهان).
- الكنيسة اللاتينية: المطران اينياتسيو بديني (اصفهان).
- الكنيسة السريانية: المطران بيار ملكي (اورشليم).
- الروم الكاثوليك: المطران ياسر عياش (الاردن).
- الكنيسة الارمنية: رافايل فرنسوا ميناسيان (القدس).
- الكنيسة اللاتينية: المطران سليم صايغ (الاردن).
- ومن المطارنة ايضا: شليمون وردوني (بابل للكلدان)، جاك اسحق (بابل للكلدان)، ميخا بولا مقدسي (ألقوش للكلدان)، ربان القس (احمدية للكلدان)، بشار وردا (اربيل للكلدان)، عماد البنا (البصرة للكلدان)، لويس ساكو (كركوك للكلدان)، اميل نونا (الموصل للكلدان)، بطرس حنا عيسى الهربولي (زاخو للكلدان)، اثناسيوس متي شابا متوكا (بابل للسريان)، باسيليوس جرجس القس موسى (الموصل للسريان)، عمانوئيل دبّغيان (بابل للأرمن)، جان بنجامين سليمان (بابل للاتين)، وليم حنا شوملي (القدس للاتين)، غريغوار بيار ملكي (اورشليم للسريان)، جوزف جول زاراي (دمياط للروم الكاثوليك)، بول كولّن (اورشليم للكلدان)، كاميلو بالاّن (الكويت للاتين)، هوفهانس تشولاكيان (تركيا للأرمن)، جورج خزّوم (اسطنبول للارمن)، لويس بيلاتر (المدبر الرسولي لمؤمني الطقس البيزنطي المقيمين في تركيا)، رودجيرو فرنتشسكيني (ازمير للاتين)، مكاريوس توفيق (الاسماعيلية للأقباط)، عادل زكي (النائب الرسولي للاسكندرية)، جوزف عبسي (دمشق للروم الكاثوليك)، جان جانبرت (حلب للروم الكاثوليك)، ميشال ابرص (اسقف كوريا – سوريا للروم الكاثوليك)، بولس برخش (البصرى للروم الكاثوليك)، نقولا صواف (اللاذقية للروم الكاثوليك)، ديونيسيوس انطوان شهدا (حلب للسريان)، غريغوريوس الياس طبي (دمشق للسريان)، جاك هندو (الحسكة للسريان)، تيوفيل كساب (حمص للسريان)، يوسف انيس ابي عاد (حلب للموارنة)، سمير نصار (دمشق للموارنة)، يوسف مسعود مسعود (اللاذقية للموارنة)، انطوان اودو (حلب للكلدان)، بطرس مراياتي (حلب للأرمن)، جوزف ارناؤوطي (اسقف متقاعد للارمن)، جوزبي ناتسارو (فرنسيسكاني – حلب)، انطوان نبيل عنداري (نائب بطريركي للموارنة)، سمير مظلوم (نائب بطريركي للموارنة)، يوسف بشارة (انطلياس للموارنة)، سمعان عطاالله (بعلبك ودير الاحمر للموارنة)، بولس اميل سعادة (البترون) للموارنة)، بولس مطر (بيروت للموارنة)، بشارة الراعي (جبيل للموارنة)، فرنسيس البيسري (نائب بطريركي على الجبة للموارنة)، غي بولس نجيم (نائب بطريركي ماروني على صربا)، الياس نصار (صيدا للموارنة)، جورج أبو جودة (طرابلس للموارنة)، منصور حبيقة (زحلة للموارنة)، شكرالله نبيل الحاج (صور للموارنة)، فلابيانوس جوزف ملكي (السريان - لبنان)، انطوان بيلوني (السريان - لبنان)، الياس رحال (بعلبك للروم الكاثوليك)، يوسف كلاس (بيروت للروم الكاثوليك)، جورج حداد (لبنان للروم الكاثوليك)، ايلي بشارة حداد (صيدا للروم الكاثوليك)، جورج رياشي (طرابلس للروم الكاثوليك)، جورج بقعوني (صور للروم الكاثوليك)، اندريه حداد (زحلة للروم الكاثوليك)، ميشال قصارجي (بيروت للكلدان)، فارن اشقريان (بيروت للأرمن)، بولس دحدح (بيروت للاتين)، يوحنا جولتا (الاسكندرية للاقباط)، بطرس عوض حنا (الاسكندرية للاقباط)، كيريلس وليم (اسيوط للاقباط)، انطونيوس مينا (الجيزة للاقباط)، يوهانس زكريا (الاقصر للاقباط)، ابرهيم سدراك (المينا للاقباط)، يوسف ابو الخير (سوهاج للاقباط)، كليمان حنوش (القاهرة للسريان)، جورج بكر (مصر والسودان للروم الكاثوليك)، فرنسوا عيد (القاهرة للموارنة)، كريكور كوسا (الاسكندرية للارمن)، يوسف حبش (نيويورك للسريان)، يوانيس لويس عواد (فنزويلا للسريان)، عصام درويش (سيدني للروم الكاثوليك)، جان عربش (الارجنتين للروم الكاثوليك)، فارس معكرون (سان باولو للروم الكاثوليك)، كيريلس بسترس (نيوتن للروم الكاثوليك)، جورج زهيراتي (فنزويلا للروم الكاثوليك)، ابرهيم ابرهيم (مونتريال للروم الكاثوليك)، عاد أبي كرم (سيدني للموارنة)، شربل مرعي (الارجنتين للموارنة)، ادغار ماضي (سان باولو للموارنة)، جورج أبي يونس (المكسيك للموارنة)، روبرت شاهين (لوس انجلس للموارنة)، غريغوري منصور (بروكلين للموارنة)، جبرائيل كساب (سيدني للكلدان)، سرهد جمّو (سان دييغو للكلدان)، ابرهيم ابرهيم (ديترويت للكلدان)، فارتان بوغوسيان (الارجنتين للأرمن)، مانويل بطاكيان (نيويورك للارمن)، غريغوار غالبرويان (باريس للارمن)، باتريك كلي (ليفربول - ممثل مجالس الاساقفة للتنسيق الدولي)، يوهانس سورافييل (اديس ابابا - كنيسة اثيوبيا)، توماس اوسمان (ارتيريا)، بيتر بورتشير (ايسلندا)، غريغور هانكي (اسقف ايشتات)، رايموندو أسيّس (اباراسيدا)، غالب بدر (الجزائر)، اورلندو كويفيدو (رئيس اساقفة كوتاباتو)، الكاردينال بيتر إردو (بودابست)، فنسان لاندل (الرباط)، الكاردينال روجر ماهوني (لونس انجلس)، ألن فينييرون (ديترويت)، الكاردينال بوليكارب بنغو (تنزانيا)، مارون لحام (تونس)، جورجيو بيرتين (جيبوتي)، جون ديو (ويلينغتون)، الكاردينال اندريه فان تروا (باريس)، توماس كوليتر (تورنتو)، سيلفستر ماجرو (بنغاري)، الكاردينال ترشيتسيو برتوني أمين سر دولة الفاتيكان، الكاردينال وليم ليفادا رئيس مجمع العقيدة، الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية، المطران انجلو اماتو رئيس مجمع دعاوى القديسين، الكاردينال ايفان دياس رئيس مجمع تبشير الشعوب، الكاردينال زينون غروكولفسكي رئيس مجمع التربية، المطران ريمون ليوبوركي رئيس المحكمة العليا للتوقيع الرسولي، الكاردينال ستانيسلاو ريلكو رئيس المجلس الحبري لشؤون العلمانيين، المطران كورت كوخ رئيس المجلس الحبري لتعزيز وحدة المسيحيين، الكاردينال بيتر تركسون رئيس المجلس الحبري عدل وسلام، المطران انطونيو ماريا فيليو رئيس المجلس الحبري لرعوية المهاجرين، المطران فرنشيسكو كوكو بالميريو رئيس المجلس الحبري للنصوص التشريعية، الكاردينال جان لوي توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الاديان، المطران كلاوديو تشيلي رئيس المجلس الحبري لوسائل الاتصالات، الكاردينال انجلو سودانو عميد مجمع الكرادلة، الكاردينال لوبرمير هوسر (رئيس الاساقفة الاكبر كييف)، الكاردينال فالتر كاسبر (الرئيس السابق لمجلس تعزيز وحدة المسيحيين)، الكاردينال جون باتريك فولاي (المعلم الاكبر لمنظمة فرسان القبر المقدس في أورشليم، المطران بازيليوس ثوتونكال (الهند للسريان)، المطران ادمون فرحات (سفير بابوي)، المطران ريكاردو فونتانا (ايطاليا)، المطران منجد الهاشم (سفير بابوي، المطران سيريل فازيل امين سر مجمع الكنائس الشرقية، المطران فيرجل بيرسيا (رومانيا)، المطران بوهدان دزيوراخ (كييف)، المطران ديمتريوس سلاخس (اليونان)، المطران بوسكو بوتور (الهند)، وعشرات الرؤساء العامين والرئيسات العامات والكهنة.
اجتماع غبطة أبينا البطريرك مع أساقفة الطائفة
في المساء عقد غبطة أبينا البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان اجتماعا مع الأباء أحبار الطائفة المشاركين في السينودس في مقر إقامته سانتا مرتا في حاضرة الفاتيكان، ليشرح لهم تفاصيل ومراحل السينودس من أجل الشرق الأوسط الذي سيبدأ جلساته غدا الاثنين 11 تشرين الأول 2010 ، فالتف حوله الآباء لمدة ساعة تقريبا، وشكروه للفتته الكريمة وهنأوه بالمنصب الذي منحه اياه قداسة الحبر الأعظم برئاسة السينودوس، وتمنوا له التوفيق والنجاح في عمله هذا .
بداية أعمال السينودس
صباح يوم الاثنين، 11 – 10 – 2010 افتتح قداسة البابا أعمال السينودس بالصلاة . ثم قدم المطران نيكولا اتيروفيتش، الأمين العام للسينودس، تقرير الأمانة العامة، تطرق فيه لبيانات إحصائية عن عدد الكاثوليك في الشرق الأوسط، وشرح لمسار دعوة البابا لعقد هذا الحدث، وسرد لمراحل إعداد الجمعية السينودسية، وقدم فيه عرضا مسهبا من ملاحظات ذات الطابع المنهجي واللوجستي.
ثم قدّم المقرر العام للسينودس غبطة البطريرك أنطونيوس نجيب مسودة العرض قبل المناقشة، وهي ملخص عن ورقة العمل التي سلمها البابا لبطاركة وأساقفة الشرق في جزيرة قبرص، في حزيران الماضي. وشدد في بدايتها عن هدف السينودس المزدوج: تشديد وتقوية المؤمنين في هويتهم المسيحية وإحياء الشركة الكنسية بين الكنائس الكاثوليكية. هذا وتابع قراءة المسودة سكرتير السينودس المطران يوسف سويف.
|