انطلقت المسيرة بتجمع حاشد وكبير، برفع الصليب المقدس أولاً، ثم صورة العذراء مريم، والأعلام العراقية واللبنانية، واليافطات التي تعبِّر عن ما يختلج من تعابير ومشاعر في صدور اللاجئين العراقيين.

وبعد وصول الموكب الى  كنيسة العذراء في حريصا، ابتدأ جوقة الرهبنة الأفرامية، مع جوقة الكنيسة الكلدانية بأداء تراتيل مريمية. وبعدها قرأ الأب فرنسيس جحوّلا نص انجيلي، ثم القى الأب لويس قصَّاب كلمة بهذه المناسبة.

 وأخيراً شكر الأب فراس دردر أمين سر البطريركية ومرشد اللاجئين العراقيين، كل الذين شاركوا في هذا الحج المبارك، من كهنة ورهبان وراهبات ومؤمنين.

وختم قائلاً: استنكارنا اليوم ليس أمام أبواب السفارات ولا أمام منظمة الأمم المتحدة، ولا أمام جامعة الدول العربية، لقد سئمنا من هذا كلّه.

بل استنكارُنا اليوم، أمام مريم سيد ة الكون والدة الإله، لنقول لها كفا يا مريم، أرجوك خلصينا من الشرير وأعوانه، وأعيدي لنا السلام والوئام وعودة جميع أبنائه بسلام أمين.