الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
زيارة غبطة أبينا البطريرك إلى أبرشية الموصل (نينوى)

 
 
قام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث بزيارة راعوية إلى أبرشيات طائفتنا السريانية في العراق في الفترة ما بين 15 إلى 30 تشرين الأول 2009. رافقه في هذه الزيارة سيادة المطران أنطون بيلوني المعاون البطريركي، وسيادة المطران ميخائيل جميل المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي،  وحضرة الأب حنا ياكو رئيس الرهبانية الأفرامية، والأب فراس دردر سكرتير أبينا البطريرك، والراهب يوسف يعقوب من الرهبانية الأفرامية.

بعد زيارته إلى أبرشية بغداد في الفترة ما بين 15 و 21 تشرين الأول. غادر غبطته والوفد المرافق بغداد ،  يرافقهم سيادة  المطران متي شابا متوكه راعي أبرشية بغداد،  متوجهين أربيل في  إلى شمال العراق.

 

 

 

اليوم الأول، الاربعاء 21 تشرين الاول 2009    

وصل غبطته الى مطار اربيل ظهر يوم 21 ت1 2009 والوفد المرافق له وكان في استقبالهم في المطار الاستاذ سركيس اغا جان وسيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى رئيس ابرشية الموصل للسريان الكاثوليك وعدد من كهنة الابرشية وعدد من الشخصيات .  ثم توجه مع المستقبلين والوفد الى صالة الاستراحة في المطار, بعدها غادروا الى كنيسة مارت شموني في عينكاوة حيث كانت في استقباله جموع المؤمنين.

 ثم القى راعي الابرشية سيادة المطران قس موسى كلمة ترحيب بغبطته بمناسبة هذه الزيارة . ثم القى الاب بهنام ككي كلمة الرعية. ثم توجه غبطته بكلمة شكر للحاضرين على حفاوة الاستقبال.  بعدها غادر الى كركوك    

وصل غبطته الى كركوك في الساعة الرابعة عصرا وتوجه ومن معه  الى كنيسة العائلة المقدسة حيث كان باستقباله الأب عماد قليموس مع لفيف من المؤمنيين وحشد كبير من المؤمنين  ومن  الشخصيات المدنية والحكومية في المدينة. وبعد كلمات الترحيب القى غبطته كلمة شكر لحفاوة الاستقبال.  

 

 

اليوم الثاني، الخميس 22 تشرين الأول 2009

أقام غبطتة قداساً في صباح هذا اليوم  في كنيسة العائلة المقدسة، واعطى البركة  الرسولية لجموع  المؤمنين اللذين شاركوا في الذبيحة الإلهية.  في الغداه الذي اقيم على شرفه في صالون الكنيسة.

في قراقوش

بدأت مراسيم الزيارة بنحر الذبائح ابتهاجا، ثم اعتلى غبطته سيارة أُعدت للزيارة، بصحبة سيادة راعي ابرشيتنا المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى، مار أثناسيوس متي شابا متوكة رئيس أساقفة بغداد وتوابعها، مار ربولا أنطوان بيلوني المعاون البطريركي ورئيس أساقفة ماردين شرفًا. مار يوليوس ميخائيل الجميل المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي والزائر الرسولي في أوربا الغربية، والمطران مار غريغوريوس صليبا شمعون مطران ابرشية الموصل للسريان الارثدوكس، والمطران مار سيريوس اسحق ساكا، المطران مار جاك اسحق عميد كلية بابل الحبرية، والمطران مار تيموثاوس موسى الشماني مطران ابرشية دير مار متي للسريان الارثدوكس.

وقرب دار الاباء الكهنة ترجل غبطته والسادة الاساقفة، فتم تقديم باقات الزهر من قبل طفل (يتيم قُتل والده وهو يقصد عمله الى الموصل قبل سنوات) وطفلة (يتيمة تناثرت اشلاء جسد والدها البريئة بسبب انفجار سيارة مفخخة) تاكيدا على ان الشهداء والابرياء يعطرون الحياة، ثم تقدم شاب (الاول على القسم الادبي) وشابة (الاولى على القسم العلمي) وقدما له حقيبة تحتوي مجموعة من الكتب عن الابرشية وعن التراث السرياني واخر نسخة من مطبوعات الابرشية، تاكيدا على ان الابرشية خصبة بالمعرفة والابداع، ثم تقدم رجل وامراة بالزي الباغديدي الفلكلوري، قدما له الخبز الباغديدي (مطباقي) والتمر واللبن، فقاسمنا غبطته الخبز وباركه.

بعدها انتظم موكب صلاة تقدمه جوق الشمامسة وهم يرتلون ترتيلة سريانية طقسية (تو بشلوم)، ثم دخل الموكب كنيسة الطاهرة الكبرى، وسط التصفيق والزغاريد والترنيم، حتى استقر غبطته على كرسية في الهيكل، بعد الترحيب الذي اطلقه السيد خالص ايشوع مقدم المناسبة، اطلق جوق اصدقاء يسوع ترنيمة سريانية (طوبو لوخ)، بعدها ألقى  سيادة راعي الابرشية المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى الجزيل الاحترام كلمة الابرشية، رحب بها بغبطة ابينا البطريرك، وبكافة السادة الاساقفة والحضور الكرام، وتحدث عن ضرورة الزيارة وعن دور الابرشية في الحياة الايمانية. ثم ألقى غبطة ابينا البطريرك كلمة الزيارة المفعمة بالحكمة والحب والحنكة. وبعد أن منح غبطته البركة للحاضرين  شق الموكب الجموع الحاشدة داخل الكنيسة مغادرا اياها والجوق يرنم "استنيري" باتجاه دار الاباء الكهنة حيث استقبل هناك الاباء الكهنة والمسؤولين الذين قدموا للترحيب بغبطته والوفد المرافق له.  

 

 

اليوم الثالث، الجمعة 23 تشرين الأول 2009

انطلق غبطة ابينا البطريرك الكلي الطوبى من بغديدا مقر اقامته قاصدا مدينة الموصل مع سيادة راعي الابرشية المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى والمطران مار ربولا أنطوان بيلوني والمطران مار يوليوس ميخائيل الجميل. انطلق مصرّا على تفقد ابنائه في الموصل مؤكدا ان زيارته ابوية وتضامنية بحق. فكان مع نسمات الصباح المعطرة باريج دجلة بين ابنائه في ابرشية الموصل، أُستقبل غبطته بحفاوة في دار مطرانية السريان الكاثوليك وتحت تشديد امني من قبل الدولة. وفي الساعة الثامنة صباحا اقام في كنيسة الطاهرة القديمة القداس الالهي بمعية السادة الأساقفة، خدم القداس جوق الشمامسة وجوق الكنيسة، وشارك فيه جمع غفير من ابناء الموصل الشماء، صفق المشاركون وزغردوا ورنموا فرحا بقدوم غبطته مأزرا لصمودهم.

بعد القداس انطلق الموكب من الكنيسة الى ديوان المطرانية هنالك حيث استقبل المسؤولين والمؤمنين، وقد تم تقديم لغبطته هدية كنائس الموصل، ثم عاد غبطته الى بغديدا.

ومع دقات ساعة بغديدا والمحتفلة ايضا بقدوم غبطة ابينا البطريرك، دقاتها الدافئة معلنة الساعة الرابعة عصرا، اقيم في كنيسة الطاهرة الكبرى القداس الاحتفالي الذي ترأسة غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلي الطوبى محتفلا بمجاهرة اربع من الراهبات الافراميات بنات ام الرحمة: نسرين مجيد زاكي، اخلاص برنار شيتو، بسمة توماس جبريتا و نازك نجيب نعمت. (جميعهن من بغديدا ـ قره قوش) بالنذور المؤبدة.

تراس غبتطه القداس وشاركه الاباتي حنا ياكو والاب فراس دردر، بحضور سيادة راعي الابرشية المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى، وسيادة السفير البابوي المطران فرنسيس اسيزي شيلوكات، والمطران مار ربولا أنطوان بيلوني. والمطران مار يوليوس ميخائيل الجميل، المطران مار اثناسيوس متي متوكا، المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون، والمطران مار سيوريس اسحق ساكا، المطران مار كوركيس توما. والاباء الكهنة في الخورنة والخورنات الاخرى والاباخوة الرهبان والاخوات الراهبات من تدة رهبنات وجمع غفير من المؤمنين، تراس غبطته مراسيم النذور في هذه الرهبنة السريانية، خدم القداس جوق الشمامسة وجوق مار افرام.

 

 

اليوم الرابع، السبت 24 تشرين الأول 2009

برعاية غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان وعلى بركة الله تم افتتاح صباح هذا اليوم في بخديدا الدعوات , الصرح الايماني الكبير كلية مار افرام للفلسفة واللاهوت لتخريج دورات شبابية جديدة من الكهنة لخدمة الابرشية , بحضور راعي ابرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى , وحضور السادة الاساقفة , سيادة السفير البابوي المطران فرنسيس اسيزي شيلوكات، والمطران مار ربولا أنطوان بيلوني. والمطران مار يوليوس ميخائيل الجميل، المطران مار اثناسيوس متي متوكا، المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون، والمطران مار جاك اسحق، المطران مار كوركيس توما. وبحضور الاباء الكهنة والاخوات الرهبات والاخوة الرهبان وجمع كبير من المؤمنين.

 

تم قص الشريط من قبل غبطته  وبدات مراسيم التبريك ، بعدها قام غبطته والسادة الاساقفة والاباء الكهنة والجموع زيارة اقسام  الكلية مباركا اياها برشها بالماء المقدس ، ثم توجه الجميع الى  قاعة الكلية وبدات التراتيل من قبل جوق مار يعقوب , القى الخوراسقف بطرس موشي (مدير معهد مار افرام الكهنوتي) كلمة المناسبة، بعدها القى غبطة ابينا البطريرك كلمته الابوية مهنئاً الكنيسة السريانية بهذا الانجاز ومتمنيا ان تحقق الكلية خدمة الكلمة والدعوات. ثم تحدث سيادة راعي الابرشية عن المبررات التي دعت كنيستنا ان تحقيق هذا المشروع شاكرا كل الجهود وكافة العاملين من اجل اقامة هذا الصرح الكنسي المهم في كنيستنا، موكدا انه رافد جديد من روافد العطاء الاخرى كما اكد على اهمية التعاون.

بعد افتتاح كلية مار افرام للفلسفة واللاهوت عاد غبطة ابينا البطريرك مع السادة الاساقفة والاباء الكهنة والاخوات الراهبات ليستقبل المؤمنين في قاعة دار الاباء الكهنة، حيث تقاطر المؤمنون المحتفلون الى دار الاباء الكهنة، يتقبلون بركة غبطة ابينا البطريرك كلي الطوبى.

 

ومع دقات ساعة بغديدا دقاتها المحتفلة معلنة الساعة الرابعة عصرا، أقيم في كنيسة الطاهرة الكبرى القداس الاحتفالي الذي ترأسة غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلي الطوبى محتفلا بالسيامة الكهنوتية للشماسين الانجيليين والراهبين الافراميين يعقوب يوسف حسو عيسو و بطرس متي سلمان، (كلاهما من بلدة بغديدا)، بمرافقة الاباتي حنا ياكو رئيس الرهبانية الأفرامية والاب حسام شعبو.

 

انسابت مراسيم السيامة الغنية بالقراءات والصلوات والتراتيل والرموز. تم الاحتفال بحضور سيادة راعي الابرشية المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى، وسيادة السفير البابوي المطران فرنسيس اسيزي شيلوكات، والمطران مار ربولا أنطوان بيلوني. والمطران مار يوليوس ميخائيل الجميل، المطران مار اثناسيوس متي متوكا، المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون، والمطران مار سيوريس اسحق ساكا، المطران مار كوركيس توما. والاباء اكهنة في الابرشية والابرشيات الاخرى والاخوة الرهبان والاخوات الراهبات وجمع غفير من المؤمنين. خدم القداس الاحتفالي جوق الرهبانية الأفرامية السريانية مع شمامسة قره قوش وجوق اصدقاء يسوع.

 

 

اليوم الخامس، الأحد 25 تشرين الأول 2009

 

مع نسائم صباح هذا  اليوم  المبارك من زيارة غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلي الطوبى، تراس غبطته القداس الالهي في كنيسة مار يوحنا تخصيصا انه في هذا اليوم انما يزور خورنة بغديدا (قره قوش).

 

 

 

اقام غبطته القداس بمشاركة  سيادة راعي  الابرشية  المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى والكاهنين المترتسمين، الاب يعقوب عيسو والاب بطرس سلمان، ليكون قداسهما الاول. وبحضور المطران مار ربولا أنطوان بيلوني والاباء الكهنة في الخورنة وجمع غفير من المؤمنين المبتهجين والمحتفلين بزيارة غبطته.

قدم الاب شربيل عيسو (مدبر الخورنة) كلمة الخورنة اغناها بطموحات الخورنة الكثيرة لتبقى خورنة بغديدا مواكبة وسباقة، ومنها حسم قضية جعل بغديدا ابرشية مستقلة.

وبعد كلمة الاب شربيل ألقى  غبطة ابينا البطريرك كلمته الابوية مؤكدا ان ما هو مستحيل لدى الناس هين لدى الله.

 

بعدها قام غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلي الطوبى والوفد المرافق بزيارة  مدينة برطلة.

 

وكان الاستقبال في كنيسة مار كوركيس من قبل جوق كشافة مار كوركيس والشمامسة وبتراتيل جوق الكنيسة بزياح واكاليل من الورد وصولا الى مذبح الرب ليشترك مع كنيسته بالذبيحة الالهية مع المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى رئيس اساقفة الموصل للسريان الكاثوليك وتوابعها ومار متي شابا متوكا رئيس اساقفة بغداد وبحضور المطران مار ربان القس ومار رابولا بيلوني المعاون البطريركي والمطران اسحق ساكا والمطران صليبا والكهنة والاخوات الراهبات والضيوف الكرام. ثم استقبل غبطته المؤمنين داخل الكنيسة بالسلام والبركة وبعدها استقبل الضيوف والمدعوين في المركز الثقافي المسيحي في برطلة وقاسمهم الغداء. ثم زار متحف مار كوركيس ودير سيدة النجاة للراهبات الدومنيكيات ومنها انطلق لزيارة كنيسة مار كوركيس القديمة واخيرا زيارة كنيسة بشموني للسريان الارثدوكس حيث استقبله المطران مار طيميثاوس موسى الشماني مطران ابرشية مار متى وبرطلة والاخوة الكهنة الافاضل وبعدها رجع الى مقر إقامته  في بخديدا.

 

 

اليوم السادس ، الاثنين 26 تشرين الأول 2009

تراس غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلي الطوبى، القداس الالهي في دير اخوة يسوع الفادي في بغديدا مع سيادة راعي الأبرشية المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى.

 

بحفاوة وفرح غامر وبتلويح اغصان الزيتون أُستقبل غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلي الطوبى من قبل ابناء بعشيقة مدينة الزيتون في زيارة غبطته الراعوية لخورنة بعشية برفقة سيادة راعي الأبرشية المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى وسيادة المطران مار رابولا بيلوني، دخل موكب الصلاة والترتيل الى كنيسة مريم العذراء وسط الجموع الحاشدة المحتفلة بقدوم غبطة ابينا البطريرك، قدم الاب رزق الله راعي كنيسة مريم العذراء كلمة المناسبة، ثم اطلق غبطة ابينا البطريرك كلمة الزيارة الابوية. بحضور الاباء الكهنة في الابرشية وابرشية مار متي والاخوات الراهبات وجمع كبير ومن بينهم الاخوة اليزديين. كما زار غبطته كنيسة مار كوركيس في بحزاني وسط ترحيب كبير واستقبال ساخن، كما زار السادة شيوخ الاخوة اليزيدين الذين استقبلوه بكل فرح واحترام.

بعدها زار دير شيخ متي حيث أُستقبل من قبل سيادة المطران مار تيموثاوس موسى الشماني مطران ابرشية مار متي وتوابعها للارثدكس، واقيمت الصلوات في كنيسة الدير والكلمات.

 

وعصرا زار غبطته والوفد المرافق له كرمليس، اذ شق الموكب الجموع المحتشدة الى كنيسة مار ادي، اقيمت فيها تشمت الشهداء مستذكرا شهداء كنيسة العراق (المطران فرج رحو والاب رغيد كني والاب بولس اسكندر وكافة الكهنة الذين استشهدوا ..وكافة العلمانيين الشهداء في الاحداث الاخيرة في بلدنا الجريح، وتضرع غبطته الى الرب ان يغمر بلدنا بالامان والسلام.

 

 

اليوم السابع ، الثلاثاء 27 تشرين الأول 2009

 

تراس غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلي الطوبى، القداس الالهي صباح اليوم في كنيسة مار يعقوب في بغديدبمشاركة سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى ، والمطران انطوان بيلوني وبحضور المطران ميخائيل الجميل وعدد من الاباء الكهنة وجمع من المؤمنين.

 

 بعد القداس قام غبطته بزيارة دير مار بهنام واخته سارة الشهيدين  يرافقه مطران الأبرشية مار باسيليوس جرجس القس موسى، والمطران انطوان بيلوني وسيادة المطران ميخائل الجميل , وكهنة الابرشية , وكان في استقبالهم الخوراسقف فرنسيس جحولا رئيس الدير وعدد من الكهنة وأفراد الرعية.

 

 

وبعد تفقده للدير ألقى غبطته كلمة  شكر فيها مستقبليه وحثهم على متابعة العطاء كما علمنا الفادي  يسوع .

 

عصر هذا  اليوم  قام غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلي الطوبى بتكريسكنيسة القيامة في مقبرة القيامة المشتركة في قرة قوش. مع سيادة راعي الابرشية مار باسيليوس جرجس القس موسى والمطران مار رابولا بيلوني، المطران مار يوليوس ميخائيل جميل، المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون والمطران مار سيوريوس اسحق ساكا، وعدد من الاباء الكهنة والرهبان والراهبات  في الابرشية والابرشيات الاخرى وجمع غفير من المؤمنين من برطلة وكرمليس وبغديدا (قره قوش). 

 

 

دخل الموكب الى الكنيسة مع ترتيلة سريانية (توبو شلوم) , ثم بدء صلاة الرتبة الطقسية وترتيلة (الرب راعي) جوق اصدقاء يسوع.

 

بعدها القى  راعي الابرشية  المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى كلمة بالمناسبة , تلنها كلمة الاب لويس قصاب , ثم ترتيلة (ربنا غلب الموت) للجوق, وختاما منح البركة من قبل غبطة ابينا البطريرك والسادة الاساقفة.

بعد تكريس كنيسة القيامة  توجه موكب غبطة البطريرك  الى زيارة دير موقرتايا (يوحنا الديلمي)  القريب من موقع الكنيسة حيث زار الوفد الدير والكنيسة الاثرية القديمة . وكان في استقباله سيادة المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون وعدد من الكهنة وجمهور من أخوتنا أبناء طائفة السريان الأرثوذكس.

 

 

مساء هذا  اليوم استقبل غبطة أبينا  البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، في مقر اقامته  في قرة قوش،  نيافة الكردينال عمانوئيل الثالث دلي، بحضور الوفد المرافق لغبطته وسيادة المطران جرجس القس موسى , وعدد من الاباء الكهنة الافاضل .
 

 

اليوم الثامن ، الأربعاء 28 تشرين الأول 2009

تراس غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلي الطوبى، القداس الالهي صباح اليوم في كنيسة ماربهنام وسارة في قره قوش  بمشاركة سيادة راعي الابرشية المطران مارباسيليوس جرجس القس موسى والمطران مار رابولا بيلوني، وبحضور ععد من الكهنة والرهبان والراهبات وجمع غفير من المؤمنين.  القى خلاله الاب لويس قصاب كلمة  بمناسبة زيارة غبطة ابينا البطريرك لزاخو.

 

وقام غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلي الطوبى والوفد المرافق له من المطارين والكهنة والرهبان بزيارة الى رعية زاخو السريانية، وكان في استقباله سيادة المطران مار بطرس هربولي مطران ابرشية دهوك للكلدان والمطران مار اسحق يوسف مطران كنيسة دهوك المشرقية والاب فاضل القس اسحق وراعي كنيسة السريان الكاثوليك في زاخو  وجمع غفير من المؤمنين حيث استقبل بحفاوة كبيرة.

دخل الموكب كنيسة مريم العذراء ليطلق كاهن الرعية الاب فاضل القس اسحق كلمة المناسبة، ثم القى غبطته كلمة الزيارة الابوية.

بعدها زار مطرانية الكلدان ومطران الكنيسة المشرقية،  كما زار جسر العباسي (كشرا الدلالي) ثم عاد الى بغديدا مقر اقامته.

 

اليوم التاسع ، الخميس 29 تشرين الأول 2009

تراس غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلي الطوبى، القداس الالهي صباح اليوم في كنيسة مارزينا بمعية سيادة راعي الابرشية المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى والمطران مار رابولا بيلوني، القى خلاله الاب اندراوس حبش كلمة المناسبة عقبه غبطة ابينا البطريرك بالقاء كلمة الزيارة الابوية.

بعد القداس احتضنت قاعة المطران عمانوئيل بني في دار مار بولس، لقاء غبطة ابينا البطريرك  الكلي الطوبى مع العاملين في المجاميع الكنيسة حيث تم استعراض امامه النشاطات التي تقوم بها هذه اللجان والاخوات والاخويات والاجواق. وفي الختام اطلق غبطته كلمة الزيارة الابوية.

في ختام نشاطات استقبال غبطة ابينا البطريرك قدمت فرقة السريان للفنون الشعبية التابعة لمركز السريان للثقافة والفنون في بغديدا اوبريت فلكلوري بعنوان "ماثا دخيلا ودشبرا"، وهو عبارة عن رحلة الى ماضي بلدتنا كمبرر لعيش حياة أبائنا المفعمة بالحيوية والتنوع..فكانت الصلاة وكان الرعي،الزراعة، البناء، المهن، الكهنوت، الإستشهاد، الطفولة والإصرار.

 

 

عرضت المسرحية على قاعة المطران عمانوئيل بني في دار مار بولس للخدمات الكنسية(بغديدا) يوم الخميس 28/ 10/ 2009 حيث غصّت القاعة بالمؤمنين واستمتعوا كثيراً بالمشاهد التي قدمت لهم حيث استذكروا تاريخ هذه البلدة العريقة وأهلها الطيبين.

الاوبريت من تأليف وتلحين طلال وديع وإخراج حنا نيسان وغناء انس الكاتب وجوق أصدقاء يسوع.

وأثناء الأوبريت قُدِّمت لغبطته (فروة طرحي) صنع محلي بهذه المناسبة إستلمها نيابة عنه سيادة المطران مار أنطوان رابولا بيلوني.

اليوم العاشر ، الجمعة 30 تشرين الأول 2009

غادرنا غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلي الطوبى منذ الصبح الباكر عائدا الى لبنان بعد زيارته الراعوية لابرشية بغداد للسريان الكاثوليك وابرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك.

كانت زيارة محبة وبركة وتضامن غنية بالاحتفالات واللقاءات والانجازات. نتضرع الى الرب أن تكون مثمرة وفعالة في حياة ابرشيتنا وان يسدد خطاه في خدمة الكنسية..ونشكر الرب كونه خيمنا بامانه وسلامه

 

إضغط للطباعة