كما أكّد غبطته على أهمية وحدة أبناء سوريا جميعاً في بوتقة واحدة، والابتعاد عن العنف لإعادة سوريا إلى حالة الأمن والسلام والطمأنينة التي لطالما نَعِمَ بها أبناؤها كافةً.
وشكر غبطته جميع من واسى عائلة يونان وقدّم لها التعازي بمصابها الأليم.
وطيلة هذا اليوم جلس غبطته مع أفراد عائلة يونان في صالون المطرانية حيث تقبّلوا التعازي من المؤمنين والأهل والأصدقاء.
وفي تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً، استقبل غبطته سعادة محافظ الحسكة الأستاذ معذى سلوم على رأس وفد من معاونيه، قدموا لتعزية غبطته.
وأمامهم أكّد غبطته دعوته جميع أبناء سوريا الحبيبة إلى التعاون والتعاضد لما فيه خيرها وازدهارها، فتعود إلى سلامها وأمنها، وينعم المواطنون بعيش هانئ بالألفة والمحبة. وشكر لسعادة المحافظ ومرافقيه بادرتهم الطيبة هذه متمنياً لهم دوام الصحة والعافية.
بدوره، وبعد تقديمه التعازي، شكر سعادة المحافظ غبطته على كلماته الطيبة، مؤكداً أنّ السوريين كانوا وما زالوا وسيبقون متّحدين متحابّين لما فيه خير الوطن الغالي، منوّهاً بشيم ونبل أبناء سوريا المتمسّكين أبداً بروابط الألفة والمحبة.
|