بعد الإنجيل المقدّس، ألقى غبطته موعظة روحية تحدّث فيها عن أهمية التمسّك بالإيمان والثبات فيه رغم كل الصعوبات والآلام والأحزان والمشقّات التي تعترض درب المؤمن، إلا أننا "نستمدّ رجاءنا وتعزيتنا من مصدر الرجاء الذي يقوّي ضعفنا ويشدّد عزيمتنا، ربنا يسوع المسيح الذي مات ثم قام ظافراً بالموت".
وتوجّه غبطته بالشكر من الأساقفة والكهنة والشمامسة والمؤمنين وكل الذين قدّموا إليه التعازي بوفاة شقيقته، طالباً لهم جميعاً دوام الصحة والعافية والتوفيق.
كما تضرّع غبطته إلى الله كي يحلّ أمنه وسلامه في العالم أجمع، سيّما في منطقتنا الشرق أوسطية، وبخاصة في سوريا، فيزول العنف والقتل والدمار، وتسود المحبة والألفة والطمأنينة والاستقرار.
وفي نهاية القداس، ترأس غبطته رتبة الجناز، ثم تقبّل التعازي من الحضور جميعاً في صالون الصرح حتى الواحدة ظهراً.
|