وبعد رتبة تبريك الأغصان، ألقى غبطته موعظة روحية تكلّم فيها عن حدث دخول الرب يسوع إلى أورشليم بتواضع ووداعة واستقبال الجموع له بأغصان الزيتون وسعف النخل، وكيف علينا أن نعكس هذا التواضع والوداعة في حياتنا اليومية.
وتوجّه إلى أبنائه وبناته في سوريا الذين يعانون من صعوبات كبيرة في محنة وأيام عصيبة، سائلاً الله أن ينشر أمنه وسلامه فيها. كما حيّا أبناءه في سائر بلاد الشرق والعالم متمنياً لهم أعياداً مجيدة.
وخصّ غبطته الأهالي وأطفالهم بتحية مميّزة مع التمنيات بالصحة والتوفيق والبركة.
وبعد القداس، سار غبطته في موكب حبري مهيب، يحيط به سيادة المطران جرجس القس موسى والآباء الكهنة والشمامسة وحركة مار بهنام وسارة التي تولّت تنظيم الاحتفال وأدّت فرقتها الموسيقية المعزوفات الخاصة بالمناسبة. وساروا جميعاً في باحات الكنيسة في تطواف يغمره الفرح والمحبة والخشوع.
ثم عاد غبطته إلى أمام مدخل الكنيسة، فمنح الجميع البركة الختامية. وتقبّل التهاني من المؤمنين الذين تهافتوا لنيل بركته والتقاط الصور التذكارية معه.
|