استهلّ غبطته الاجتماع بالصلاة، وألقى كلمة افتتاحية شكر فيها الآباء على تلبيتهم دعوته للاجتماع. ثم بحثوا جدول الأعمال المقرَّر، وتداولوا جميع النقاط المطروحة، واتخذوا القرارات المناسبة لما فيه ازدهار ورفعة الكنيسة السريانية الكاثوليكية في العالم وخير أبنائها وبناتها في كل مكان.
وبحثوا بشكل خاص الأوضاع المضطربة السائدة في الشرق الأوسط، سيّما في سوريا، وبخاصة في أبرشية حمص وحماة والنبك، وموضوع زيارة قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر المرتقبة إلى لبنان في أيلول القادم، حيث سيكرّم قداستُه كنيستَنا بزيارة دير الشرفة.
وفي ختام الاجتماع، رفع الآباء الصلاة إلى الرب الإله كي ينشر سلامه وأمانه في العالم بأسره، وفي شرقنا الغالي بصورة خاصة. ثم ودّع غبطته الآباء على أمل اللقاء في اجتماع السينودس العادي في شهر أيلول القادم.
|