اليوم الأول: الإثنين 23 نيسان

    في تمام الرابعة من بعد ظهر يوم الإثنين 23 نيسان 2012، غادر غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي مطار بيروت متوجّهاً إلى حلب، يرافقه سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي، والمونسينور جورج مصري القيّم البطريركي، والشماس حبيب مراد أمين سر غبطته.

    وعند الساعة الخامسة، وصل غبطته ومرافقوه إلى مطار حلب، حيث استقبلهم في قاعة الشرف سيادة المطران مار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب، والمونسنيور إميل أسود النائب العام للأبرشية، والأب بول قس داود، والسيد جورج بخاش مدير العلاقات العامة. وبعد استراحة قصيرة، توجّه موكب غبطته إلى دار المطرانية في العزيزية، ترافقه سيارة مراسم بروتوكول محافظة حلب التي رافقت غبطته في كل مراحل زيارته.

    مساءً، زار غبطته والوفد المرافق كنيسة مار أفرام في حي السريان، وبعد الصلاة هنّأ غبطته كاهن الرعية الأب جورج صابونجي بعيد شفيعه القديس جرجس الشهيد، كما هنّأ أيضاً المطران جرجس القس موسى والمونسنيور جورج مصري بهذه المناسبة.

    ثم لبّى غبطته ومرافقوه دعوة العشاء على مائدة الرعية، وقد اهتمت فرقة عائلات القديسة رفقا بإعداد العشاء، حيث تحلّق عدد من أبناء الرعية حول غبطته محتفلين بعيد القديس جرجس.

اليوم الثاني: الثلاثاء 24 نيسان

    صباحاً زار غبطته وصاحبا السيادة المطران أنطوان شهدا والمطران جرجس القس موسى والآباء الكهنة والشمامسة مشروع مبنى العزيزية الجديد الذي تقوم مطرانيتنا في حلب ببنائه، حيث استقبله المهندس جوزف استانبولية منفّذ المشروع، والمهندس جورج جروة المهندس المقيم. وبعد جولة على أقسام المبنى وطوابقه، هنّأ غبطته سيادة المطران شهدا وأبرشية حلب بهذا الإنجاز الحيوي، وبارك العمل متمنياً إنجازه في أقرب وقت.

    وقد استقبل غبطته في مقر إقامته في دار المطرانية عدداً من المؤمنين الذين قدموا لنيل بركته. وظهراً استقبل العقيد عند المنعم النبهان رئيس قسم شرطة العزيزية شاكراً إياه على اهتمامه بتسهيل تنقّلات غبطته طوال أيام الزيارة.

    ومساءً، زار غبطته والوفد المرافق مقر كشاف سيدة الانتقال خلف المطرانية، وبارك مرشد الكشاف الأب بول قس داود ورئيسه السيد جورج بخّاش، وأعضاءه من شبان وشابات. وانضمّ إليهم سيادة المطران مار يعقوب بهنان هندو رئيس أساقفة الحسكة ونصيبين الذي حضر إلى حلب قادماً من الحسكة للمشاركة في اجتماع رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سوريا.

    وتوجّه غبطته إلى الكشاف بكلمة أبوية، شجّعهم فيها على خدمة الكنيسة والوطن بكل ما أوتوا من قوة رغم الظروف الصعبة.

    ثم شاركهم في لقمة محبة، متمنياً لهم الازدهار والنجاح على الدوام.