ننشر فيما يلي النص الكامل للبيان الإعلامي الصادر عن أمانة سر بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية حول زيارة غبطة أبينا البطريرك لرئيسي الجمهورية ومجلس النواب في لبنان على رأس وفد من الكنيستين السريانيتين الكاثوليكية والأرثوذكسية:

الرقم: 47/أس/2012

التاريخ: 8/5/2012

بيان إعلامي

          صدر عن أمانة سر بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية البيان الإعلامي التالي:

اللجنة المشتركة لطائفتي السريان الأرثوذكس والكاثوليك تزور رئيسي الجمهورية ومجلس النواب

ما يهمّ السريان هو التمثيل العادل كي يشعروا بأنّ لهم صوتاً في هذا الوطن

          زار وفدٌ من لجنة المتابعة المشتركة لطائفتي السريان الأرثوذكس والكاثوليك برئاسة غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان مع المطران مار ثيوفيلوس جورج صليبا، والسادة: السفير جورج سيام، ألبير ملكي، حبيب أفرام، مالك حنا مالك، قزحيا الزوقي، مي بولس، وأمين فاخوري، فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ودولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري.

          وأبلغت اللجنة صاحبي الفخامة والدولة دعمها المطلق لما تمثّله رئاستا الجمهورية والمجلس النيابي من رمزية لسيادة لبنان واستقلاله، وكذلك للحضور المسيحي في المشرق كله، مستذكرةً تضحيات أبنائها وبناتها على مذبح الوطن في كل المجالات علماً وثقافةً وفكراً وشهادةً.

          وشرحت اللجنة لفخامته ودولته ما حلّ بالسريان من غبن وحرمان وتهميش في النظام السياسي اللبناني، وتجاهل حقوقهم المشروعة في تمثيلٍ وزاري حُرموا منه منذ الاستقلال، وفي حضورٍ في الإدارة لا يلحظ لهم فيها إلا الفتات.

          وعلى مشارف دراسة ملف قانون جديد للانتخاب، يعلن السريان أنّ الظرف مناسبٌ لإنصافهم. فلا يمكن أن يبقى نائبٌ واحدٌ يمثّل 6 طوائف، ولا يمكن أن يبقى ستون ألف ناخب من هذه الطوائف محرومين من تمثيل صحيح.

          وشدّدت اللجنة المشتركة على أنّ ما يهمّ السريان هو أولاً تمثيلهم العادل في المجلس النيابي، كي يشعروا أنّ لهم صوتاً في هذا الوطن، وهم مصمّمون على رفض واقع الغبن اللاحق بهم، وعلى النضال من أجل حقوق شعبهم السرياني بكل ما تتيحه لهم القوانين.