وخلال الاجتماع، وبعد كلمة افتتاح وترحيب من المضيف الكاثوليكوس آرام الأول الذي رحّب بالجميع ونوّه بأهمية المجلس وضرورة دعم عمله، عُقدت جلسات عديدة، حيث تمّ الاستماع إلى تقرير الأمين العام الأب بولس روحانا الذي عرض التوجّهات الجديدة للمجلس وخطة العمل للسنوات الأربع المقبلة. وعُرض تقرير لجنة "تاسك فورس" عن الهيكلية الجديدة المقترحة للمجلس، إضافةً إلى تقرير عن الوضع المالي للمجلس. ونوقشت كل هذه التقارير بإسهاب وأُقرَّت الهيكلية والتوجّهات الجديدة للمجلس.
كما جرى عرض مشروع تجديد الدائرة الإعلامية للمجلس، ومسألة إعادة إحياء رابطة كليات ومعاهد اللاهوت في الشرق الأوسط (ATIME)، إضافةً إلى شهادات عن الأوضاع الراهنة في مصر وسوريا. واتُّفق على عقد اجتماع اللجنة التنفيذية القادم خلال ربيع عام 2013، على أن يُحدَّد المكان لاحقاً.
وقد تمّ تعيين الأمناء العامين المشاركين الجدد عن العائلات الكنسية الثلاث: الأرثوذكسية الشرقية: الشماس جيمي دنحو، والأرثوذكسية البيزنطية: الأستاذ الياس الحلبي، والإنجيلية: السيد شاهر لوقا، ومدراء الأقسام والدوائر وفق الهيكلية الجديدة، وتمّت الموافقة على الأعضاء الأصيلين والردفاء في لجنة دائرة خدمة اللاجئين الفلسطينيين (DSPR).
وفي ختام جلسات الاجتماع، ألقى غبطة أبينا البطريرك كلمة شكر فيها جميع أعضاء اللجنة التنفيذية على جهودهم وغيرتهم على عمل المجلس، مشدّداً على أهمية العمل المسكوني والشهادة الحيّة والفاعلة لربنا يسوع المسيح وللبشارة في شرقنا حيث جذورنا وهويتنا بالرغم من كل الصعوبات والتحديات، شاكراً بشكل خاص الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية لضيافتها الكريمة والسخية بشخص رئيسها الكاثوليكوس آرام، ومعلناً اختتام اجتماع اللجنة التنفيذية.
|