وفي نهاية القداس، رحّب غبطته بضيفه الكبير، مشيداً بمزاياه وتفانيه في الخدمة، ومنوّهاً خاصةً بالمحبة والرعاية التي أولاها نيافته لغبطته يوم كان نيافته رئيس أساقفة واشنطن وكان غبطته كاهناً في الولايات المتحدة. وطلب من نيافته أن يمنح البركة الختامية.
وبعد القداس، استبقى غبطته ضيفه الكبير إلى مائدة الفطور، حيث دارت أحاديث تناولت شؤون المسيحيين في الشرق والسبل الآيلة إلى تعزيز الشهادة للرب يسوع في هذه المنطقة من العالم.
وبعد مائدة المحبة، غادر الكاردينال مكّاريك مودَّعاً من غبطته بكل حفاوة وإكرام.
هذا وقد شارك في استقبال نيافته، أصحاب السيادة المطارنة: مار رابولا أنطوان بيلوني، مار فلابيانوس يوسف ملكي، ومار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي، والمونسنيور جورج مصري القيّم البطريركي، وأمناء سر غبطته: الأبوان أفرام سمعان وفراس دردر والشماس حبيب مراد.
|