في بداية القداس، رحّب الأب إيلي ورده بغبطته، معرّفاً المؤمنين الحاضرين بالطقس السرياني الأنطاكي الذي به سيتم الاحتفال بالذبيحة الإلهية.
وبعد الانجيل المقدس، ألقى صاحب الغبطة موعظة روحية تحدّث فيها عن فرحه وسروره مع الوفد المرافق بإقامة القداس في هذه البازيليك التاريخية، مشيراً إلى قدومه إلى فرنسا على رأس وفد كنسي للقيام بزيارات حج وتأمّل وصلاة على نية السلام والأمان في الشرق والعالم كله.
وقد نالت الترانيم السريانية الجميلة مجامع القلوب وطابت بها نفوس المؤمنين الذين يأمّون هذه البازيليك بأعداد كبيرة للصلاة ونيل البركات والنعم السماوية.
وليلاً، لبّى صاحب الغبطة والوفد المرافق دعوة إرساليتنا السريانية في باريس وكاهنها الأب إيلي ورده للقيام برحلة بحرية على متن قارب كبير Bateau Moucheفي منطقةPont de l’Alma، حيث أمضوا وقتاً طيّباً تأمّلوا فيه جمال وروعة الأماكن التاريخية في باريس.
وبعد يوم طويل وحافل، عاد غبطته والوفد المرافق إلى مقر إقامتهم، ليستعدّوا لمغادرة باريس ظهر اليوم التالي لمتابعة المراحل الأخرى من الزيارة.
|