الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يشارك في اجتماع في المدرسة المارونية في روما بدعوة من البطريرك الراعي

 
   

    بدعوة من غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، عُقد في المدرسة المارونية في روما مساء الإثنين 15 تشرين الأول 2012، اجتماعٌ لمجلس بطاركة الشرق الكاثوليك، بحضور عدد من الكرادلة والبطاركة والأساقفة، وقد ضمّ: غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، نيافة الكردينال أنجيلو سكولا رئيس أساقفة ميلانو، نيافة الكردينال جورج آلينشري رئيس الكنيسة السريانية الملبارية، أصحاب الغبطة البطاركة: غريغوريوس الثالث لحّام بطريرك الروم الكاثوليك، نرسيس بيدروس التاسع عشر بطريرك الأرمن الكاثوليك، فؤاد الطوال بطريرك القدس للاتين، باسيليوس اقليميس رئيس الكنيسة السريانية الملنكارية، وأصحاب السيادة المطارنة لويس ساكو رئيس أساقفة كركوك ممثّلاً بطريرك بابل للكلدان الكردينال عمانوئيل الثالث دلّي، كيرلّس ويليام مطران أسيوط ممثّلاً بطريرك الأقباط الكاثوليك أنطونيوس نجيب، ميشال عون رئيس أساقفة جبيل للموارنة، وفرنسوا عيد الوكيل البطريركي للموارنة في روما، ونائبه المونسنيور طوني جبران.

 

    في بداية الاجتماع، كانت كلمة للكردينال سكولا الذي عبّر عن اهتمام الكنيسة الجامعة بقضايا المسيحيين في الشرق الأوسط والتحديات التي يواجهونها، مؤكّداً فرادة النموذج الشرقي في العيش والتعاون بين المسيحيين والمسلمين، والذي يؤدّي رسالة وشهادة للعالم كله.

    ثم عرض نيافته لسبل التعاون الكنسي والروحي والثقافي، متوقّفاً عند مجلة "أوازيس" Oasisالواسعة الانتشار، والتي تصدر عن أبرشية ميلانو، معرباً عن رغبته في تعاون وتواصل أوسع من خلالها.

    بعد ذلك، جرى بحث في الأوضاع الحالية في الشرق الأوسط في ظل تسارُع الأحداث والتطوّرات، وضمن إطار الشركة والشهادة انطلاقاً من الإرشاد الرسولي للشرق الاوسط ومن أعمال السينودس المنعقد حالياً في روما.

    وكان إجماعٌ على وجوب اضطلاع المسيحيين بدورهم في هذا الظرف العصيب على مستوى عيش حضارة الانجيل والقيم المسيحية، للمحافظة أولاً على وجودهم ورسالتهم، وثانياً من أجل نشر الثقافة المسيحية في العالم العربي الذي انطلقوا منه منذ ألفي سنة، والقائمة على الحوار والمحبة والأخوّة والسلام، وهذا ما يُطلب منهم اليوم بإلحاح أمام الانقسامات الحادّة التي تعصف بالأديان والطوائف وتهدّد الأمن والاستقرار والنموّ في المنطقة بأسرها.

 

إضغط للطباعة