الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
جناز السنة للراهبتين الأفراميتين الأختين نسرين زاكي وفيما قيفرلق

 
 
   

    بعد ظهر يوم الأحد 21 تشرين الأول 2012، عاد غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي من روما إلى لبنان خصيصاً لترؤس جناز السنة للراهبتين الأفراميتين الأختين نسرين زاكي وفيما قيفرلق.

    فتوجّه غبطته فور عودته إلى مطار بيروت، للاحتفال بالذبيحة الإلهية راحةً لنفس الأختين في كنيسة الدير الأمّ لجمعية الراهبات الأفراميات بنات أمّ الرحمة ـ بطحا ـ حريصا. عاونه في القداس سيادة الحبر الجليل مار يوحنا جهاد بطّاح النائب البطريركي العام على أبرشية بيروت البطريركية، والأب أفرام سمعان أمين سر غبطته، بحضور أصحاب السيادة الأحبار الأجلاء: مار رابولا أنطوان بيلوني، ومار فلابيانوس يوسف ملكي، ومار ثيوفيلوس جورج كسّاب رئيس أساقفة حمص وحماة والنبك وتوابعها، والآباء الكهنة والرهبان الأفراميين، ورئيسات الراهبات الأفراميات والأخوات الراهبات.

 

    خدم القداس الشمامسة الإكليريكيون طلاب إكليريكية دير الشرفة، والجوقة البطريركية، وحضره جمع من المؤمنين، وفي مقدّمتهم أهل الراهبتين المرحومتين وذووهما.

    وبعد الانجيل المقدس، ألقى غبطة أبينا البطريرك موعظة روحية تحدّث فيها عن أهمية الرجاء في حياة المؤمن بالرب يسوع، الذي لا يحزن كما يحزن الباقون الذين لا رجاء لهم، "إنما الرب يسوع هو مبعث تفاؤلنا ورجائنا، ونحن على ثقة بأنه نقل إليه الأختين المرحومتين نسرين وفيما، ونصلي إليه كي يجعل نصيبهما مع البتولات الحكيمات في ملكوته السماوي".

    وفي نهاية القداس، ترأس غبطته رتبة الجناز راحةً لنفسيهما. ثم تقبّل مع رئيسة الراهبات وذوي الأختين التعازي من جميع الحاضرين في الباحة الداخلية للدير.

    رحم الله الأختين نسرين زاكي وفيما قيفرلق، ومنحهما السعادة الأبدية وميراث النعيم السماوي.

 

إضغط للطباعة