وقبيل مغادرته لملاقاة أبناء كنيسته في المملكة المتحدة البريطانية مع عدد من الأساقفة، تحدّث غبطة أبينا البطريرك بكل أسى عمّا يجري في سوريا ولبنان والعراق، معلناً أسفه لاستمرار الهجرة والنزوح للأعداد الكبيرة من المسيحيين.
وقال غبطته: "رغم أنّ الكنائس الشرقية لا تفتّش عن أرض سياسية لتنعزل فيها، ولكنّها تتجذّر فيها لتشهد لحضارة المحبة. ورغم ذلك، فإنها تتعرّض لأقصى الاضطهاد. النزوح مستمر بين العائلات وخاصةً الشابة، ممّا يدمي قلبنا".
وعن الذكرى السنوية الثانية لمجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد، توجّه غبطته مجدّداً إلى أهالي الشهداء بالتعزية، طالباً لهم الرجاء إذ أنّ "من سقطوا هم شهداء الكنيسة وفخرها".
وعن سؤال يتعلّق برفع ملفّ دعوى تطويبهم إلى روما، قال غبطته: "إننا ننتظر الذكرى السنوية الخامسة لرفع هذا الملفّ، حسبما تقتضيه القوانين الكنسية المرعية".
كما أعلن غبطته أنه سيزور بغداد في كانون الأول المقبل ليقيم الصلوات لأجلهم، بعد أن تكون أعمال الترميم قد انتهت في الكنيسة بعد تفجيرها.
|