المطران كيرلّس وليم ممثّلاً بطريرك الأقباط الكاثوليك الكردينال أنطونيوس نجيب، المونسنيور مارون لحّام ممثّلاً بطريرك اللاتين فؤاد طوال، المطران شليمون وردوني ممثّلاً بطريرك الكلدان الكردينال عمانوئيل الثالث دلّي، الأمين العام لمجلس بطاركة الشرق الكاثوليك الأب خليل علوان، والأمين العام لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان المونسنيور وهيب الخواجا، إضافةً إلى لفيف من المطارنة والرؤساء العامين والرئيسات العامات من مختلف الطوائف الكاثوليكية من لبنان وسوريا والعراق ومصر والأردن والأراضي المقدسة.
وشارك في هذا المؤتمر عدد من أساقفة كنيستنا السريانية في أبرشيات الشرق، وهم: مار رابولا أنطوان بيلوني، مار فلابيانوس يوسف ملكي، مار غريغوريوس الياس طبي رئيس أساقفة دمشق، مار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي، مار يوحنا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وتوابعها، مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد، ومار يوحنا جهاد بطّاح النائب البطريركي العام على أبرشية بيروت البطريركية.
وقد كان افتتاح المؤتمر عند الثالثة والنصف من بعد ظهر الإثنين 3/12، حيث شارك في صلاة الافتتاح التي تمّت في كنيسة بيت عنيا، سيادة السفير البابوي في لبنان المطران كبريالي كاتشا ممثّلاً قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر.
بعد الصلاة المشتركة، ألقى البطريرك الكردينال بشارة الراعي كلمة ترحيب منوّهاً بأنّ هدف المؤتمر هو التعمّق في موضوع الإرشاد الرسولي الذي وجّهه قداسة البابا إلى كنائس الشرق.
وألقى كاتشيا كلمة تحدّث فيها عن فرحته لمشاركته في هذا المؤتمر الخاص ببطاركة وأساقفة الشرق الكاثوليك في لبنان، محيياً الجميع باسم قداسة البابا، ومصلّياً من أجل إحلال السلام والأمان في الشرق.
ثم توالت جلسات المؤتمر حتى السابعة من مساء يوم الأربعاء 5/12، حيث صدر عن المؤتمر بيان ختامي تناول أبرز أعماله، ومنها: محورية كلمة الله، وخدمة المحبة، الأسرة ورعويتها، الشركة الكنسية في الداخل الكاثوليكي والنشاط المسكوني، حوار الأديان والعيش المشترك، الأوضاع في الشرق الأوسط وموقع المسيحيين ودورهم في إحلال العدالة والسلام.
وفي نهاية المؤتمر صدر نداء للمؤتمرين وجّههوه من أجل إحلال الأمن والسلام والحرية الدينية لجميع المواطنين من أبناء الشرق وبناته.
(صور هذا الخبر مأخوذة من موقع البطريركية المارونية)
|