الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
قداس احتفالي مسائي في كنيسة سيدة البشارة في الموصل ـ اليوم الرابع من الزيارة البطريركية إلى أبرشية الموصل وتوابعها

 
 
   

    عند الرابعة والنصف من بعد ظهر يوم الأحد 9 كانون الأول 2012، غادر غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، بلدة قره قوش، يرافقه أصحاب السيادة المطارنة: مار يوحنا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وتوابعها، ومار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد، والأب يونان حنو أمين سر مطرانية الموصل، والشماس حبيب مراد أمين سر البطريركية، وتوجّهوا إلى مدينة الموصل للاحتفال بالقداس الإلهي في كنيسة سيدة البشارة هناك.

    وأمام مدخل الكنيسة، استقبلهم الأب عمانوئيل كلو كاهن الرعية، ثم حضر للمشاركة معهم نيافة المطران مار نيقوديموس داود شرف مطران الموصل وتوابعها للسريان الأرثوذكس.

 

    وفي تمام الخامسة والنصف مساءً، دخل غبطته بموكب حبري يحيط به الأساقفة والكهنة والشمامسة، على أنغام ترنيمة "تو بشلوم"، إلى الكنيسة التي اكتظّت بالمؤمنين حتى امتلأت بالكامل.

    بدايةً ألقى الأب عمانوئيل كلمة رحّب خلالها بصاحب الغبطة والأساقفة، مستعرضاً تاريخ هذه الكنيسة الحديثة العهد بين كنائسنا في مدينة الموصل، إذ يعود بناؤها إلى 43 سنة خلت فقط، معرباً عن فرحه وسروره مع أبناء الرعية وبناتها بزيارة غبطته ومباركته هذه الرعية، وهي المرّة الأولى التي يزور فيها بطريرك هذه الكنيسة.

    وبعد الانجيل المقدس، ارتجل غبطة أبينا البطريرك الموعظة، فأعرب عن فرحه بزيارة هذه الرعية الطيّبة للمرّة الأولى، شاكراً كاهنها وأعضاءها جميعاً لمحبتهم وحفاوة استقبالهم.

    ثم تحدّث عن مناسبة هذا اليوم وهو أحد ميلاد يوحنا المعمدان، مشدّداً على ضرورة عيش الثقة والرجاء بالرب والأمانة لإيماننا المسيحي على الدوام، سيّما في هذه الظروف الصعبة التي تعصف ببلادنا المشرقية. وحثّ الجميع على مواصلة تعلّقهم بالكنيسة وتسليمهم حياتهم للرب يسوع، ضارعاً إليه أن يحفظهم بالخير والصحة، يفيض على بلادنا الأمن والسلام.

    وبعد القداس، خرج غبطته مع الأساقفة والكهنة والشمامسة بزياح حبري إلى صالون الرعية، حيث استقبل غبطته المؤمنين الذين نالوا بركته والتقطوا معه الصور التذكارية.

    ثم غادر غبطته والوفد المرافق، شاكرين الأب عمانوئيل وجميع أعضاء الرعية. وعادوا إلى مقر الإقامة في دار كهنة خورنة قره قوش، حيث تناولوا طعام العشاء، وخلدوا للراحة بعد يومٍ طويل حافل بالبرامج، استعداداً لليوم التالي الذي فيه سيترأس غبطته رتبة جناز ودفن المثلّث الرحمات المطران مار يوليوس ميخائيل الجميل.   

 

إضغط للطباعة