وبعد الإنجيل المقدس، ألقى غبطته الموعظة، فتحدّث عن عظمة تواضع الرب يسوع، إذ شاء ووُلد في مغارة بيت لحم ليخلّص الجنس البشري بأسره، وشرّع بميلاده عهد المحبة والرحمة والحق.
وأكّد غبطته أنّ ميلاد الرب يسوع، وهو السر العجيب والأعظم في تاريخ البشرية، يطلّ علينا في هذا العام، فيما تعاني منطقتنا الشرق أوسطية آلاماً وصعوباتٍ كثيرةً، وبخاصة سوريا الحبيبة، التي نسأل الله أن يحلّ أمنه وسلامه في ربوعها، ويعيد الطمأنينة والاستقرار إلى جميع مواطنيها.
كما توجّه غبطته بأطيب التمنيات إلى أبنائه وبناته السريان المنتشرين في لبنان وبلاد الشرق وعالم الانتشار، معايداً إياهم بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وقبل البركة الختامية، رنّم غبطته الأنشودة الميلادية الرائعة "هاليل هاليل" أمام المغارة التي نُصبت داخل الكابيلا.
وبعد القداس، تقبّل غبطته التهاني في الصالون البطريركي.
|