في نهاية القداس، قد شكر غبطته الرب الإله الثالوث الأقدس على نعمه وعطاياه التي أجزلها عليه، إذ دعاه لخدمته، ولبّى دعوته مكرّساً حياته له تعالى ملء القلب والروح، فأهّله الله أن يصبح كاهناً فمطراناً ثم بطريركاً. وطلب غبطته من الجميع أن يذكروه في صلواتهم دائماً، كي يعينه الرب على متابعة خدمته لما فيه تمجيد اسمه القدوس ورفع شأن الكنيسة السريانية والكنيسة الجامعة.
وفي وقتٍ لاحقٍ من اليوم نفسه، اتصل غبطته بسيادة المطران الياس طبي، وهنّأه بهذه المناسبة السعيدة والمشتركة بينهما، متمنّياً لسيادته طول العمر والتوفيق الدائم، ولأبرشية دمشق كل خير وازدهار، ولسوريا الجريحة الأمن والسلام ولجميع مواطنيها الاستقرار والطمأنينة. فبادله المطران طبي التهاني والتمنيات.
نهنّئ غبطة أبينا البطريرك بهذه المناسبة المباركة، متمنّين لغبطته دوام الصحة والعافية، لما فيه تألُّق كنيستنا السريانية، اللؤلؤة الصغيرة اليت ترصّع تاج الكنيسة الجامعة. كما لا يفوتنا أن نوجّه التهاني أيضاً إلى سيادة المطران الياس طبي.
|