الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يزور وكالتنا السريانية البطريركية في روما

 
 
   

    صباح يوم الثلاثاء 8 كانون الثاني 2013، غادر غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، مقرّ كرسيه البطريركي في بيروت متوجّهاً إلى روما ـ ايطاليا، يرافقه حضرة المونسنيور جورج مصري القيّم البطريركي.

    وظهر اليوم نفسه، وصل غبطته ومرافقه إلى مقرّ وكالتنا السريانية البطريركية في روما، حيث استقبله كهنة كنيستنا السريانية الذين يدرسون هناك.

 

غبطة أبينا البطريرك يقيم قداساً وجنازاً لراحة نفس المطران ميخائيل الجميل:

    في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم التالي، الأربعاء 9 كانون الثاني، ترأس غبطته احتفالاً خشوعياً في كنيسة الوكالة البطريركية السريانية ـ كنيسة السيدة العذراء في ساحة كامبو مارسيو بروما. فاحتفل بالقداس الالهي، وخلاله أقام غبطته رتبة جناز الأحبار الراقدين، بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة المثلّث الرحمات المطران مار يوليوس ميخائيل الجميل المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي والزائر الرسولي للسريان في أوروبا.

    عاون غبطتَه في القداس والجناز الخوراسقف جورج مصري، والخوراسقف صموئيل أوزدمير، مع لفيف كهنتنا السريان الدارسين في المدينة الخالدة، وهم: حسام شعبو، أيسر كسكو، رياض بهنام، إيلي وردة، رامي قبلان، سومر النادر، وجول بطرس، والرهبان والراهبات والشمامسة.

    حضر هذه المناسبة سيادة المطران أنريكو دال كوفولو رئيس جامعة اللاتران في روما، والمونسنيور ماوريسيو ملفيستيتي سكرتير مجمع الكنائس الشرقية، ممثّلاً الكردينال ليوناردو ساندري رئيس المجمع، والسفير العراقي لدى الكرسي الرسولي، مع جمع غفير من المؤمنين، وأصدقاء المثلّث الرحمات ومعارفه، شرقيين وغربيين. وشارك خاصةً وفدٌ يمثّل عائلة المثلّث الرحمات، ضمّ ابني أخيه نبيل وعفيف الجميل، وابن عمّه صباح الجميل.

    وقد ألقى غبطة أبينا البطريرك بعد الانجيل المقدس موعظة مؤثّرة، تناول فيها سيرة حياة وأعمال وخدمة المثلّث الرحمات، منوّهاً بالمصاب الذي حلّ بكنيستنا بغيابه المفاجئ. كما أشار غبطته إلى المزايا التي تحلّى بها المثلّث الرحمات، مذكّراً الحاضرين بشخصيته ذات الانفتاح الاجتماعي على كل من كان يقصده بمحبة وفرح وديناميكية، ما جعله يكسب كثيرين من الأصدقاء والأحبّاء.

    وبعد هذا الاحتفال، تقبّل غبطته، يحيط به أفراد عائلة المثلّث الرحمات، التعازي من الجميع.

 

غبطة أبينا البطريرك يشارك في ندوة حول مسيحيي الشرق الأوسط:

    بتاريخ 16 كانون الثاني، شارك غبطة أبينا البطريرك في ندوة حول "مسيحيي الشرق الأوسط"، دعت إليها منظّمة "فرسان قبر الخلاص" ومنظّمة "الغوث الكاثوليكي CNEWA"، بحضور ومشاركة كرادلة وأساقفة، وجماعة من الأعضاء في المنظّمتين، ووزراء وأعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب الإيطاليين، ونخبة من المهتمّين بمسيحيي الشرق الأوسط.

    وتطرّقت الندوة إلى الأوضاع المأساوية التي حلّت ببلدان الشرق الأوسط عامّةً، ولا سيّما في سوريا، والنكبات التي ألمّت بالمسيحيين في هذا البلد، حيث يشاركون مواطنيهم مشاعر القلق والخوف، ويتعرّضون للابتزاز والاضطهاد والتهجير، إلى جانب الحرمان من مقوّمات الحياة الأساسية، خاصةً في المناطق التي لا تزال عرضةً للاشتباكات الدموية بين قوات الأمن والجيش من جهة، والمعارضين والجماعات الغريبة التي تدعمهم من جهة ثانية.

    وقد أُجريت مع غبطته مقابلات عدّة، نذكر منها مع التلفزيون الإيطالي، والتلفزيون الفاتيكاني، وبعض الإذاعات، ووكالات الإعلام المهتمّة بشؤون الشرق الأوسط، وبخاصة وكالة "أكي" الإيطالية.

    وفي الأيام الباقية من زيارته، أجرى غبطته اجتماعات عدة بحث فيها شؤوناً تتعلّق بتدبير أمور الوكالة البطريركية لدى الكرسي الرسولي التي شغرت بوفاة المطران ميخائيل الجميل.

    وصباح يوم الخميس 17 كانون الثاني، غادر غبطته ومرافقه المدينة الخالدة، عائدين إلى بيروت، فوصلا إلى مطار بيروت الدولي بعد ظهر اليوم نفسه.

 

إضغط للطباعة